رفض علي زيدان، رئيس وزراء ليبيا السابق، اتهام وائل الابراشي له بالهروب قائلا: أنا لم أهرب بل خرجت بمحض ارادتى من ليبيا ومن معه قضايا فساد ضدى فليقدمها لجهات التحقيق. وتابع زيدان خلال حواره ببرنامج " العاشرة مساء" وبثته فضائية دريم 2، ان مسئولا ليبيا أشار علي الكرسي الذى كنت أجلس عليه عقب إقالتي وقال للموظفين: هنا كان يجلس عدوّى، لقد تخلصنا من الكافر، في إشارة إليّ. وتابع زيدان: ان الجماعات المتطرفة في ليبيا حولوا البلاد الى ساحة للاتجار بالبشر والمخدرات والخمور باسم الاسلام مشيرا الي ان اللواء خليفة حفتر قائد عسكرى جاي لتخليص الليبيين من الجماعات المتطرفة التى تسعي لتخريب ليبيا. واشار زيدان إلى أن المجتمع الدولي والعربي يجب أن يدعم "حفتر" في حربه ضد الإرهاب لأن عدم استقرار ليبيا معناه عدم استقرار جيرانها خاصة مصر. وكشف زيدان ان هناك جماعات دولية ودولا تدعم الجماعات المتطرفة الموجودة الن في ليبيا ولذلك فيجب على الدول العربية المخلصة لليبيا ان تدعم " حراك المقاومة" في ليبيا التى يقودها اللواء خليفة حفتر ضد ما وصفه بالجماعات المتطرفة التى جاءت لتخريب مقدرات ليبيا.