أكد بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر أنه تم إجراء الانتخابات الرئاسية في المناخ من الاستقرار والسلام والنظام مقدمة التهنئة لحكومة وشعب مصر علي إجراء اقتراع سلمي. وقالت في بيان وزعته البعثة اليوم إن البعثة تقوم حاليا بتحليل البيانات التي تم جمعها ثم تقوم بالاعلان عن النتائج الرئيسية التي توصلت إليها في شكل بيان صحفي مبدئي سيصدر في 3 يونيو في أديس أبابا مشيرة إلي أن عمل البعثة في مصر تركز علي 8 مهام رئيسية وهي المحافظة علي سلامة العملية الانتخابية وتعزيز الانفتاح وشفافية وتعزيز ثقة الجمهور بالعملية ونزع فتيل التوترات المحتملة و زيادة المصداقية السياسية والمساهمة في قبول نتائج الانتخابات و نشر وتعزيز المعايير الدولية وأفضل الممارسات المتعلقة بالانتخابات. وأضاف أنه إجراء عدة مقابلات مع الأطراف ذات الصلة بالانتخابات في مصر بغرض التأكد من مدي جاهزيتها ومحاولة لتفهم المناخ السياسي للانتخابات وتشمل الأطراف ذات الصلة اللجنة العليا للانتخابات والمرشحين للرئاسية و منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وبعثات مراقبة الانتخابات الأخري علي الأرض. وأفاد البيان بأنه تم عقد ورشة عمل تدريبية لمراقبي الاتحاد الأفريقي بالقاهرة وعددهم 45 شخصا لمدة 3 أيام حيث تم إطلاعهم علي السياق الانتخابي والسياسي في مصر ثم أعقبها تم نشر هؤلاء المراقبين في 15 مقاطعة في 10 محافظات من مجموع 27 محافظة وتم توزيع المراقبين بواقع اثنين في المناطق المحددة لهم حيث التقلوا بالأطراف ذات الصلة علي المستوي المحلي . كما قام المراقبون بمتابعة المراحل الأخيرة من الاستعدادات والتجهيزات للانتخابات وبمعاينة وتحديد مراكز الانتخاب ضمن حدود المناطق التي تم توزيعها فيها. وأشار إلي أن البعثة التي تعمل تحت قيادة محمد الأمين ولد جويج رئيس وزراء موريتانيا السابق تعد ضمن آليات الاتحاد الأفريقي المختلفة بشأن الديمقراطية والانتخابات خاصة الميثاق الأفريقي لعام 2007 حول الديمقراطية والانتخابات والحكم واعلان الاتحاد الأفريقي عام 2002 بشأن بعثات مراقبو ورصد الانتخابات في أفريقي. كما تعمل هذه البعثة بالتوجيهات الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان واعلان مبادئ مراقبة الانتخابات الدولية عام 2005 و بدستور مصر وغيرها من القوانين الأخري الوطنية ذات الصلة .