أطلق عدد من النشطاء الحقوقيين، حملة تحت عنوان هاشتاج "رجعي بناتنا الأقباط يامصر" Bring Back Our Coptic Girls Egypt"" باللغتين العربية والإنجليزية #bringbackourcopticgirlsegypt#رجعي_بناتنا_الأقباط_يامصر. لمناصرة ودعم حقوق أسر الضحايا المختطفات، والضغط من أجل عودتهن لذويهن، بعد تكرار مسلسل إختفاء القبطيات، دون رد فعل من الحكومة المصرية، مما يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. وقد بدأت الحملة بنشر بعض قصص الضحايا، وموقف الحكومة المصرية ورد فعلها تجاه كل حالة. من جانبه قال إبرام لويس، مؤسس رابطة "ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري"، "لدينا أكثر من 500 حالة والوضع لم يتغير كثيرآ، فتم رصد 31 حالة بعد 30 يونيو وقدمت بعض المذكرات إلي لجنة تقاصي الحقائق، وعلى المرشحين للرئاسة، الإعتراف بجزء من مشاكل الأقباط، وهي قضية خطف الفتيات وإجبارهن على تغيير ديانتهن للإسلام". وتابع "لويس": "الحملة موجهة للرأي العام في العالم، والحكومة المصرية، وإلى مرشحي الرئاسة. ودعت الحملة كافة مناصري حقوق الإنسان بالمشاركة، من خلال التدوين والكتابة، ونشر قصص هؤلاء الضحايا. ودعت الحملة أيضاً كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق المراة بشكل خاص، بالتضامن معنا والمشاركة فى الحملة. وتستمر الحملة مدة شهر، بدءً من 9 مايو الجاري حتى 9 يونيو القادم. وفي أول تجاوب للحملة، دونت الناشطة علا كامل، على الحملة تعليق قالت فيه؛ "الصعيد يعتبر قضيه أمن قومى مش معقول اللي بيحصل لأهلنا فى الصعيد. كمان ده معناه ان الصعيد بقت جزء خارج مصر، ومسيطر عليه من السلفيين الإرهابيين وخطف البنات لا يرضى رب ولا عبد. ربنا يرجعهم بالسلامة. بس أنا قلت قبل كده إن لازم تخاطبوا رئيس الجمهورية بنفسه ولازم القضية تتحول إلى قضية رأى عام". وكتب د. حنا حنا أستاذ القانون الدولي؛ "من أعلى رأس إلى أقل شخصية فى مصر، لست أدرى كيف يمكن السكوت على تلك الجرائم اللاإنسانية إن كان هناك جرائم إنسانية، كيف يمكن لأى شخص أيا كان أن يشاهد أو يسمع عن مثل هذه الجريمة، ويتوارى خلف التراب؟ لست أدرى كيف يموت أى إحساس إنسانى أمام هذه الجرائم اللاإنسانية؟ وتساءل، هل يقبل الإسلام مثل هذه الجرائم؟ إنكم يا سادة تسيئون إلى الإسلام كل يوم. ثقوا أن الإسلام ليس بحاجة بأن ينتشر عن طريق الجريمة". يذكر أن توقيت بدء الحملة هو نفس توقيت الحملة التي اطلقت على مستوى العالم من أجل "فتيات نيجيريا المختطفات" بواسطة جماعة بوكو حرام، وهن اكثر من 200 فتاة.