شدد وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدي زقزوق علي أنه لن يسمح لأي مواطن أو فئة سياسية أن تتخذ من المساجد مكانا للدعاية السياسية أو التظاهر, موضحا أن المسجد مكان للعبادة وأداء الشعائر الدينية. وقال زقزوق- خلال لقائه مساء امس مع طلاب الفوج الثالث من شباب الجامعات المصرية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية الذي ينظمه المجلس الأعلي للشئون الإسلامية وبحضور الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي- إن موائد الوحدة الوطنية تعد فرصة للتقارب بين عنصري الأمة والتواصل بينهما.وأشار إلي أنه سيتم مناقشة إعادة إقامة هذه الموائد مع البابا شنودة عقب عودته من الولاياتالمتحدةالأمريكية, لافتا إلي أن تبرع المسلم لبناء كنيسة يعد نوعا من التعاون بين المسلمين والمسحيين.وطالب بعدم استخدام قضية وفاة الشاب خالد سعيد بالإسكندرية كطريق للمزايدات لأن الأمر بين أيدي القضاء وعليه أن يقول كلمته وسينال المخطئ جزاء رادعا.واستنكر وزير الأوقاف ما نشر ببعض الصحف الخاصة بتحويل المؤذنين لعمال نظافة مع بدء العمل بالأذان الموحد في بداية رمضان المقبل, لافتا إلي أن عدد المؤذنين بمحافظة القاهرة يبلغ728 مؤذنا يتولوا إقامة الشعائر والصلوات في المساجد بعد العمل بنظام الأذان الموحد.