عقد اليوم بمدينة طنطا مؤتمر عمال كتان طنطا من أجل إعادة تشغيل الشركة بحضور العديد من القيادات العمالية والنقابية ومن بينهم ممثلي عمال شركات المراجل البخارية ووبريات سمنود وغزل شبين ومساهمة البحيرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنسق العام لدار الخدمات النقابية( كمال عباس) والدكتور كريمة الحفناوى والباحث العمالي الهامى الميرغني ورئيس الاتحاد الاقليمى لنقابات الدلتا محمد احمد سالم وفاطمة رمضان من الاتحاد المصري للنقابات. وقد أوضح كل الحاضرين للمؤتمر أن توقف الشركة عن الإنتاج يتم فعل فاعل وأمر متعمد لحساب أجندات خارجية وتمويلات ممن لهم مصلحة في توقف الشركات المصرية مثل كتان طنطا ووبريات سمنود وهؤلاء هم الممولون وأصحاب الأجندات الأجنبية وليس العمال فالعمال ظلوا خلال السنوات العديدة التى مرت يناضلون من اجل الحفاظ على شركاتهم ويبحثون عن كيفية إعادة تشغيلها مرة أخرى.
وأوضح كمال عباس في كلمته أن العمال هم الذين علموا الشعب المصري كيف يثور بدءا من المحلة الكبرى ومرورا بكل الاحتجاجات والإضرابات العمالية حتى خرجت ثورة يناير وتلتها موجة ثورية أخرى وانه وصلنا إلى تلك الحالة التى وصلت إليها الشركات والمصانع المصرية لعدم وجود تنظيم نقابي حقيقي يعبر عن العمال مما جعل لا بديل عن وجود نقابات مستقلة حقيقية تعبر عن العمال.
ومانراة اليوم داخل الاتحاد العام للنقابات من تشكيل غرفة عمليات لتأييد الرئيس القادم بنفس الأشخاص والوجوه التى شكلت غرفة عمليات تأييد مبارك فى العهد السابق أمر يؤكد أنهم لا يمثلون العمال بأى حال من الأحوال إلا أنهم يسعون إلى السلطة أينما كانت حفاظا على مواقع يحتلونها.