قالت ساندرا أونوريه، رئيسة بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي، إن هناك سببا للتفاؤل بسبب ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في هايتي العام الماضي، والذي من شأنه أن يوفر للحكومة لبنة هامة لتنمية أكثر استدامة وإنصافا. وأشارت اونوريه في جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول هايتي اليوم، إلى المكاسب التي تحققت في إعادة الإعمار بعد الزلزال وإعادة التأهيل، مما يدعو الحكومةإلى ضرورةإغلاق المخيمات المؤقتة المتبقية وإيجاد حلول دائمة للسكان الذين شردوا.
وأضافت: "في حين تم تخفيض عدد حالات الكوليرا المشتبه بها بشكل ملحوظ كل عام، من نحو ثلاثمائة وخمسين ألف حالة في عام 2011 إلى ما يقارب ستين ألفا في عام 2013، يتعين القيام بالكثير حيث لا تزال هايتي تحتفظ بأكبر عدد من حالات الكوليرا في العالم. إن الارتقاء بالخدمات الصحية يتطلب جهدا عاجلا لمكافحة المرض ومعالجة عقود من ضعف الاستثمار في النظم الأساسية لتوفير المياه المأمونة والنظافة والصرف الصحي والرعاية الصحية."
وقالت السيدة أونوريه إن منظومة الأممالمتحدة في هايتي وضعت مبادرة بقيمة ثمانية وستين مليون دولار لمدة عامين، لدعم خطة العشر سنوات الوطنية للقضاء على وباء الكوليرا، فضلا عن أن الأممالمتحدة وحكومة هايتي تعملان على وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة رفيعة المستوى ستشرف على التنفيذ المنسق لتدابير الاستجابة للكوليرا كما هو وارد في الخطة الوطنية .