رحب جمال بن عمر المستشار الخاص للأمين العام المعني باليمن باعتماد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2140 وقال إن المجلس قد تحدث مجددا بشكل موحد لدعم التغيير السلمي في البلاد. وأشار بن عمر إلى إفادته الأخيرة أمام مجلس الأمن التي تحدث فيها عن العرقلة الممنهجة للعملية الانتقالية في اليمن وعن أن الشعب يعمل ما بوسعه لإنجاح تلك العملية ويعول على المجلس ليقوم بدوره في ذلك.
وقال يسعدني أن المجلس قد اتخذ إجراءات حاسمة في قراره رقم 2140 الذي ورد فيه أن العملية الانتقالية التي اتفقت عليها الأطراف في المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لم تستكمل بعد. وشدد المجلس في هذا القرار كذلك على أن العملية الانتقالية تتطلب طي صفحة حكم علي عبد الله صالح."
وذكر المستشار الخاص للأمين العام أن مجلس الأمن وجه بقراره رسالة قوية وواضحة إلى اليمنيين تؤكد دعمه للمشروع السلمي والحكم الديمقراطي، كما ينذر بمحاسبة المعرقلين الذين يسعون إلى تقويض العملية الانتقالية أو عرقلتها.
وأضاف بن عمر لقد أسس مجلس الأمن نظام ولجنة عقوبات تحت الفصل السابع وهذا تطور كبير. يسرني أن المجلس يرحب بجهود استعادة الأموال المنهوبة وكذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتعلقة بالحكم الرشيد بما فيها معايير الترشح إلى مناصب قيادية يمنية وإقرار الذمة المالية."
وقال بن عمر إن مجلس الأمن، عبر إصدار هذا القرار، يدعم الطموحات المشروعة لليمنيين بمن فيهم الشباب الذين ناضلوا ويواصلون النضال من أجل تغيير جذري وحقيقي.
وأكد جمال بن عمر ثقته في اليمنيين، معربا عن فخره لأنهم أظهروا للعالم قدرتهم على صنع معجزات حين يتكاتفون بروح التوافق والتعاون.