تجرد نجار بعين شمس من مشاعره الإنسانية وقتل خاله بمطواة قرن غزال بسبب خلافات بينهما حول الميراث دفعت النجار لعمل كمين لخاله بمنزل أحد أصدقائه بدعوي حل الخلاف, وما إن رآه بالشارع حتي أجهز عليه بطعنات نافذة بالصدر أردته قتيلا. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحاله الي محمد سلامة رئيس نيابة عين شمس, فأمر بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد وتشريح جثة المجني عليه. تلقي اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من المقدم رئيس مباحث عين شمس بوصول المدعو أحمد محمد30 سنة تاجر ملابس لمستشفي هليوبوليس مصابا بجرح طعني بالصدر من الجهة اليسري والفخذ وتوفي أثناء إسعافه. شكل اللواءان نائب المدير العام ومدير إدارة البحث الجنائي فريق بحث للتوصل الجاني حيث دلت تحريات العميد رئيس مباحث قطاع الشرق علي أن القاتل هو ابن شقيقته المجني عليه عمرو22 سنة نجار. وبعد استئذان النيابة, تم ضبط المتهم من خلال أحد الأكمنة, وأمام أسامة عبدالقادر وكيل أول النيابة بإشراف المستشار محمد رمزي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة أدلي المتهم باعترافاته قائلا: بدأت الخلافات تعرف طريقها بيني وبين خالي عندما اتهمني بسرقة35 ألف جنيه من شقته وذهب لوالدي يطالبه بالمبلغ الذي ادعي أنني سرقته, وقد أعطاه والدي المبلغ حفاظا علي سمعتي.. وقد استشطت غضبا عندما علمت بذلك وخاصة أنني لم أسرقه وتوجهت لمنزل خالي أطالبه بالمبلغ غير أنه رد طلبي, فعقدت النية علي قتله حيث اتصلت به تليفوني بدعوي الصلح وإنهاء الخلاف بيننا علي أن نتقابل بمنزل أحد الأقارب بعين شمس, في الوقت الذي أعددت مطواة للإجهاز عليه. وما إن رأيته قادما لمكان المقابلة حتي انهلت عليه بالمطواة حتي سقط مضرجا في دمائه.