أكد أساتذة العلوم السياسة وخبراء استراتيجين، أن اللقاء الذى جمع بين المشير عبد الفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بالسيد عمرو موسى، فى مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، يؤكد على استعانة المشير السيسى بخبرات السيد عمرو موسى فى مجال العلاقات المصرية الخارجية، استعدادًا لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. حيث قال الخبير الاستراتيجى اللواء عبد المنعم طلبه، إنه يرى لقاء المشير عبد الفتاح السيسى والسيد عمرو موسى؛ مبررًا واضحًا لاستعانة المشير بخبرات السيد عمرو موسى، وتواجد حالة من الحوار الجاد بخصوص الشأن المصرى الخارجى، مؤكدًا أن المشير عبد الفتاح السيسى يعمل فى الفترة الحالية على بحث الموقف والأحداث التى تمر بها البلاد، قبل إعلان القرار النهائى لخوضه الانتخابات الرئاسية القادمة. وأشار الخبير الاستراتيجى، إلي أن المشير عبد الفتاح السيسى يتميز بالحنكة والتريث قبل اتخاذ أى قرارات تخص خوض الانتخابات القادمة، فهو يستعين بخبراء فى جميع المجالات والتخصصات، ليقف على الوضع الراهن بالبلاد، وأوضح "طلبة" : " أتمنى أن يترشح السيد عمرو موسى للرئاسة ويظل المشير عبد الفتاح السيسى فى منصبه كوزير للدفاع والإنتاج الحربى"، مبررًا موقفه " أخشى على المشير السيسى من التقلبات التى يمر بها الشارع المصرى". ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عواطف أبو شادى أستاذ العلوم السياسية بالجامعات الأمريكية، إننا يجب أن ننظر للقاء المشير عبد الفتاح السيسى والسيد عمرو موسى بشكله الطبيعى، لأن الطرفين لهما دورا فعالا فى الشارع المصرى، وإن كان من الواضح أن الغرض من الجلسة هو الدفع بالمشير، للتعجيل فى ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة. ونفت أستاذ العلوم السياسية، فكرة أن يرشح عمرو موسى نفسه لخوض الانتخابات، وأكدت أن المشير السيسى يعمل فى الفترة الحالية على التأنى ودراسة جميع الأوضاع التى تمر بها البلاد قبل إصدار القرار النهائى بخوضه الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضافت : "الفترة القادمة غير متوقع أن يظهر فيها شخص يُكن له الشعب الاحترام ويصلح أن يتولى منصب الرئاسة، بينما "السيسى" له شعبية ومصداقية وذيوع خاصة بين المواطن البسيط والنخبة، وهو أمر يجعله يعيد الكثير من الحسابات قبل إعلان ترشحه".