مع موجة إرتفاع أسعار السلع الغذائية و انتشار معارض بيع الحلوى بمختلف أنواعها في أنحاء القاهرة إلا أن الإقبال علي حلوى المولد تأخذ نصيبها من الارتفاع فى الأسعار ،وان الشراء مازال نسبي إلى حد كبير في بعض الأسواق كالدقي كما رصدت "الأهرام المسائي" والتي تعتبر أحد الأسواق الكبرى لبيع حلويات المولد النبوي لوجودها في مكان حيوي وتضم أكثر من محل لبيع نصبت أسواقها واستعدت للاحتفال بالموسم السنوي منذ أسابيع، على النقيض تشهد أحد المحلات الكبرى لبيع الحلويات في "وسط البلد" حركة رواج وبيع رغم ارتفاع الأسعار عن العام الماضي. وفيما يبدو أن القلق والخوف لم يؤثر على حركة البيع والشراء في محلات وسط البلد حيث شهدت أحد المحلات الشهيرة حركة رواج كبيره تمنعك من القدرة على الدخول لشراء ما تحتاج . بينما شهدت محلات بيع الحلويات بالدقي حركة ركود قللت نسبة الشراء بشكل كبير تأثرا بالأحداث السياسية وكثرت الأخبار عن عمليات التفجير صحبها نقص نسبة السيولة المادية لدى المواطنين لأسباب اقتصادية معروفة. أحمد الصعيدي أحد الباعة في محلات المخبوزات وبيع حلوى المولد النبوي، قال إن حركة البيع محدودة هذا العام بعد انتشار التفجيرات في معظم أنحاء القاهرة رغم أن الأسعار لم ترتفع كثيرا عن العام الماضي. وأشار أن سعر كيلو الحلوى سجل 32 جنيه بينما تراوح سعر عروسه المولد النبوي ما بين 28 جنيه إلى 250 جنيه، مؤكدا أن حالة الخوف سيطرت على المواطنين وانعكست بالركود على نسبة البيع قد يكون السبب في انتشار عدد كبير من المحلات وفقدان المواطنين شهية الاحتفالات بالأعياد بسبب الأحداث السياسية . في محل اختلفت الأسعار بنسبة 3 جنيهات في الكيلو واختلفت في باقي المعروض حسب جودته كما قال محمود علي أحد الباعة في محل متخصص في بيع الحلوى إن كيلو الحلويات المشكل للمولد النبوي سجل 35 جنيه للكيلو و70 جنيه ل2 كيلو وتراوح سعر العرائس ما بين 65 جنيه و95 جنيه. مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي بسبب التكلفة الإنتاج التي ارتفعت كما أن الجودة تضع فرقا في الأسعار بين كل منتج عن الأخر، لافتا إلى أن حجم البيع تراجع بشكل كبير عن الأعوام السابقة وليست الأسعار هي السبب.