اكدت قيادة امنية باكتوبر انه من ضمن اسباب قيام المتهم بارتكاب هذه المذبحة هو نقل الشركة له من مكان عمله بالقرب من محل اقامته والذي ظل يعمل به لمدة25 عاما واكد ان هذا النقل جاء تعسفيا مما تسبب في اصابة المتهم بحالة نفسية وعصبية سيئة حيث تم نقله الي فرع الشركة بابوالنمرس مما يجعله يقطع عدة كيلو مترات يوميا, حتي يصل الي مكان عمله الجديد اضافة الي قيام زملائه الجدد من الموظفين بالاستهزاء به والتريقة عليه نظرا لارتدائه جلبابا أثناء العمل مما جعل كل هذه الاسباب تتراكم بداخله, اضاف ان السائق المتهم قام بشراء السلاح الآلي منذ عامين وليس ليلة ارتكابه الحادث كما قيل ونشر ببعض الصحف. واشار المصدر الامني الي انه تبين من المعاينة وجود اثار لحفر قديم منذ عامين داخل منزل المتهم واضاف ان رجال المباحث مازالوا يجرون تحرياتهم حول امين الشرطة حمادة شحاتة الذي قال المتهم انه اشتري البندقية والذخيرة منه واكد ان السائق المتهم كان علي وعي كامل اثناء اعداد السلاح والذخيرة ولكنه بعد ان قام باطلاق الرصاص علي اول الضحايا اصابته حالة هيستيرية ولوثة عقلية حيث انه اثناء القبض عليه كان يهذي ويتمتم بكلمات وعبارات غير مفهومة وكان مبتسما وكأنه لم يفعل شيئا وظل صامتا لمدة ثلاث ساعات تقريبا وعندما بدأ في الحديث بعد ان احضر له احد الضباط كوب شاي واجلسه علي المقعد راح يبكي بطريقة هستيرية ويقول: خربت بيتي ودمرت اولادي واخذ يقول: انا مجنون انا مجنون وراح يسرد تفاصيل الحادث.