ضرب الركود أسواق مواد البناء وعجز استمرار أسعار الحديد للشهر الحالي في تحريك السوق, بينما أرجع الخبراء ذلك إلي قرب شهر رمضان إلا أن غرفة مواد البناء قالت إن هناك عزوفا من جانب المستثمرين والأهالي عن عمليات البناء وربط خبراء تحريك سوق مواد البناء بالاتجاه خلال الأيام المقبلة لاستيراد كميات كبيرة من الاسمنت من الخارج نتيجة انخفاض أسعاره عن المحلي. وأكد وليد جمال الدين رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات عدم ارتفاع أسعار مواد البناء خلال هذه الأيام إلا بمقدار ضريبة المبيعات فقط التي تم إقرارها بداية من يوليو الحالي وقدرت ب5% علي الأسمنت, و8% علي الحديد, وتوقع ركود سوق البناء والتشييد خلال الفترة المقبلة نتيجة قدوم شهر رمضان وعزوف الناس عن عمليات البناء. وقال محمد سيد حنفي مدير عام غرفة الصناعات المعدنية إن أسعار حديد شهر يوليو انخفضت مائة جنيه عن الشهر الماضي, وأن سعر الطن استقر عند3550 جنيها بعد اضافة ضريبة المبيعات الجديدة التي تم إقرارها ابتداء من أول يوليو الحالي, مشيرا إلي عدم وجود فارق كبير في الأسعار بين المصانع المختلفة, لافتا إلي أن الفارق بين جميع المصانع لايتعدي30 جنيها. وأكد ونيس عياد رئيس احد مصانع الحديد ان انخفاض الأسعار في شهر يوليو تحملتها المصانع وليس التاجر أو المستهلك لافتا إلي أن المصانع تحملت الزيادة الجديدة الناتجة عن ضريبة المبيعات, وأشار إلي انخفاض أسعار الحديد الاستثماري عن حديد عز بما يعادل200 جنيه في الطن حيث لايتعدي سعر الطن في الحديد الاستثماري3350 جنيها في حين أنه يصل في حديد عز إلي3550 جنيها.