استعانت ربة منزل بدار السلام بأبنائها الثلاثة لتلقين استورجي علقة ساخنة بعد قيامه بسبها وصفعها علي وجهها أثناء سيرها أمام مسكنه, لوجود خلافات مالية سابقة بينهما توجه الأبناء الثلاثة لمسكن الاستورجي والشر يتقد في نظراتهم للانتقام منه, وعندما قابلوه انهالوا عليه بالضرب والطعن بالسكين والعصا التي كانت بحوزتهم ليسقط مضرجاي في دمائه. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء مساعد أول الوزير لأمن القاهرة, الذي أحال الأشقاء الثلاثة إلي أيمن فرحات رئيس نيابة البساتين فأمر بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق. وكان المقدم رئيس مباحث دار السلام قد تلقي بلاغا من مستشفي قصر العيني باستقبال المدعو أحمد33 سنة استورجي مصابا بجروح نافذة بالجبهة والظهر والبطن وتوفي في أثناء إسعافه. وبرفع البلاغ إلي اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, كلف اللواءين نائب المدير العام ومدير إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط الجناة. توصلت تحريات العميد مفتش قطاع الجنوب إلي أن المجني عليه دخل في شراكة عمل مع المدعوة زينب47 سنة ربة منزل في أحد المشروعات, غير أن هذه الشراكة لم تدم طويلا بسبب قيام المجني عليه بالنصب عليها وذهب كل منهما لحاله وفي إحدي المرات وأثناء سير زينب بالشارع تقابلت مع الاستورجي وتذكرت ما فعله بها فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة دفعت الاستورجي لضرب زينب وصفعها وشتمها. رجعت زينب إلي سكنها والدموع علي خديها تستنجد بأولادها الثلاثة: مصطفي28 سنة صاحب محل وحسام29 سنة سائق بهيئة النقل العام وعاطف30 سنة قهوجي كي يردوا علي الاستورجي الذي أهانها في الشارع.. فحمل الأشقاء الثلاثاء اللعصي والأسلحة البيضاء وتوجهوا لمسكن الاستورجي وانهالوا عليه بالضرب والطعن.