تقول المادة27 من لائحة النظام الأساسي للأندية الرياضية إنه: إذا خلا مركز رئيس مجلس الإدارة يتولي من اختاره مجلس الإدارة ليحل محل الرئيس مباشرة اختصاصات الرئيس حتي أول اجتماع للجمعية العمومية حيث يتم شغل هذا المركز بالانتخاب وإذا خلا مكان أو أكثر من أعضاء مجلس الإدارة يتم شغل المكان الخالي بالانتخاب في أول جمعية عمومية.. وفي جميع الأحوال يكون شغل المركز أو الأماكن الخالية بالانتخاب في أول جمعية عمومية.. ويجوز الترشح لمركز رئيس مجلس الإدارة وممن يشغلون مقاعد العضوية بشرط تقديم استقالتهم قبل توجيه الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية التي تشتمل علي بند انتخاب المقعد الخالي ويجب أن تشتمل الدعوة في هذه الحالة علي بند الانتخاب لمقعد من تقدم للترشيح. اللائحة واضحة ونص الحكم القضائي الصادر ضد الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد واضح وما علي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة إلا أن يختار طريقة التنفيذ وبأسرع ما يمكن حتي لا يفتح باب أمام القيل والقال, وحتي لا يضيع الوقت في اجتهادات لن يدفع ثمنها إلا الكرة المصرية التي يجب أن تدخل عهدا جيدا من الاستقرار ليس حفاظا علي التفوق الإفريقي فقط ولكن أيضا من أجل الذهاب إلي كأس العالم في البرازيل2014 لأن هذا هو المقياس الحقيقي لتفوق الكرة في بلد ما, ونحن لسنا أقل من غانا التي صعدت إلي دور الثمانية كثالث دولة إفريقية تحقق هذا الانجاز بعد الكاميرون والسنغال. وعلي الكابتن سمير زاهر أن يبارك أي خطوة جديدة لاصلاح أحوال الكرة المصرية, وأن يكون مساندا لمن يتولي المسئولية بشكل مؤقت أو نهائي لأنه ليس هناك وقت لنضيعه في مهاترات ومناورات قضت علي خطط تطوير اللعبة ونشرها والاهتمام بالناشئين الذين يعدون قاعدة الانطلاق الحقيقة نحو البطولات الحقيقية! [email protected]