أدان علماء الدين الحادث الارهابي الذي أودي بحياة 13 شهيدا وأصاب أكثر من 100 مواطن وأفراد الشرطة بمديرية أمن الدقهلية بالمنصورة وأكدوا أن مثل هذه الأعمال ارهابية ويحرمها الاسلام لأنها تروع الآمنين وأنه عمل اجرامي لابد من التصدي له ومحاسبة المتسببين فيه وقال فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنّ مثل هذه الأعمال التخريبية التي تتسبب في ترويع الآمنين، وتخلّ بأمن المجتمع، أمر يحرّمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين من جانبه، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية عمل إرهابي وإجرامي يتطلب منا جميعا اتخاذ موقف صارم ضد هذا الإرهاب الأسود الذي يطل برأسه في بلدنا الآمن، مؤكداً أن مثل هذه العمليات الإرهابية قائمة علي الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وسلب أمن المجتمع وطمأنينته من إرهابيين فقدوا كل المعايير الدينية والأخلاقية. من جانبه، نعي الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر جميع شهداء الشرطة الذين اغتالتهم يد الإرهاب الآثمة، وهم يسهرون علي حماية المنشآت والأرواح وأدان كل من شارك ولو بكلمة في ارتكاب هذه الجريمة الآثمة واسقطت شهداء وأرواحا زكية لأن شريعة الإسلام حرمت قتل النفس بغير حق. ومن جانبه أكد الدكتور محمود مهني، عضو هيئة كبار العلماء، أن ما حدث هو فعل إجرامي لم يقم به التتار ولا الفرنسيون مشيرا الي أن من قام بهذا الفعل الاجرامي الدنئ شياطين لأن رجال الأمن يسهرون لحماية الأمة، مؤكداً أن النبي صلي الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله. وأضاف أن كلمة إجرام قليلة علي هؤلاء المنكوسة قلوبهم لأنهم يقتلون أبناء الأمة ويملئون البلد بالرعب مشيرا الي أن الإخوان ولا أعوانهم أن يؤثروا في الشعب المصري الذي قاوم التتار والصليبيين وكل معتدي أثيم. وفي السياق ذاته، قال الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ما حدث بالمنصورة يؤكد أن الإرهاب كشر عن أنيابه لما شعر أن قتله وإبادته أصبحت قريبة، فلما شعر أن حياته قد انتهت أفصح عن وجهه الكريه، وقام بهذه العملية الدنيئة التي تدل علي سوء تخطيطه وفهمه وأدبه. رابط دائم :