سوهاج بسبب عدم توصيل خدمة الصرف الصحي مما يعرض منازلهم للانهيار في أي لحظة حيث تمتلئ جدرانها بمياه الصرف الصحي وأصبحت متهالكة بالاضافة الي الامراض التي تهاجمهم بسبب التلوث البيئي والروائح الكريهة النابعة من بيارات الصرف الصحي ناهيك عن ارتفاع اسعار عربات الكسح الاهلية وعدم توافر عربات الكسح الحكومية وأصبح المواطن الريفي في حيرة بين وعود المسئولين وشبح الموت المحقق بالامراض او تحت أنقاض المنازل. وفي البداية يقول أحمد أبو العباس مدرس تعاني مشروعات الصرف الصحي بالقري من الشلل التام ويعتمد معظم السكان علي البيارات لحل تلك الأزمة مما يعرض حياتهم للامراض المزمنة بسبب التلوث والروائح الكريهة النابعة منها. وتضيف سامية الشيباني ناشطة سياسية أن معظم قري سوهاج محرومة من خدمة الصرف الصحي وتقوم السيدات بحمل المياه الملوثة في جراكن علي رءوسهن ويقمن بإلقائها في الشوارع أو في الترع والمصارف, بالاضافة إلي أن قري المحافظة تعتمد علي الطرنشات التي سرعان ما تمتلئ وتطفح في المنازل ويتم رفعها عن طريق عربات الكسح التي اصبحت تكاليفها باهظة وتثقل كاهل المواطنين في ظل عدم توافر عربات الكسح وتطالب بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي رحمة بالمواطنين. يقول سيد هريدي أن أهالي قري الحما والشوكة والجزيرة والسكساكة والحريقة وكوم شقاو والمدمر بمركز طما يعانون من مشكلة عدم توصيل خدمة الصرف الصحي وأن مياه المجاري تسربت بصورة مرعبة أسفل أساسات المنازل لتهدد بالانهيار في أية لحظة علي رءوس ساكنيها واستبشر الأهالي خيرا عندما أعلنت المحافظة عن خطة لادراج تلك القري وخصوصا قرية الحما ضمن مشروع الصرف ولكنها مجرد تصريحات ومسكنات. يقول خيري إبراهيم موظف أن بيارات الصرف الصحي التي يعتمد عليها الأهالي داخل المنازل تحولت الي قنابل موقوته تهد بالانفجار في اية لحظة بعد ان تهالكت جدران المنازل بعد تشبعها بمياه الصرف الصحي واصبحت البيارات مصدرا للامراض ناهيك عن الروائح التي تزكم الأنوف. ومن جانبه أوضح اللواء المهندس محمود نافع رئيس شركة مياه الشرب أن هناك مشاريع تحت الإنشاء سوف تصل خلالها نسبة تغطية الصرف الصحي إلي44% بعدد سكان مليوني نسمة في عام2017 وتبلغ تكلفة هذه المشاريع1.8 مليار جنيه وتنفذ هذه المشروعات في3 مراكز و70 قرية بالمحافظة منها مشروعات صرف صحي المدن والقري لإنشاء شبكات انحدار ومحطات رفع ومحطات معالجة في مركز المنشاة وقراها مثل أولاد حمزة ومركز ساقلتة وقراها مثل سفلاق مركز دار السلام وقراها مثل أولاد يحيي. وأضاف أن مشروعات صرف صحي بالقري مشروعات تنفذها المعونة الأمريكية بقري مركز طهطا في بنجا وبني عمار وحمودة وبنها ومشروعات صرف صحي بعدد من قري مركز طما ومنها الريياينة ونزلة عبد الله وعدد من قري مركز المراغة ومنها الغرايزات والوقدة وعدد من قري مركز جهينة ومنها نزلة الحاجر ونزلة الهيش وعدد من قري مركز جرجا ومنها بيت علام وبيت خلاف وعدد من قري مركز البلينا ومنها برديس وبني حميل وعدد من قري مركز اخميم ومنها الحواويش والعزبة والعرب وعدد من قري مركز سوهاج ومنها بلصفورة. وأشار نافع إلي أن خدمة القري المخططة والذي يبلغ عدد سكانها2.4 نسمة سوف تحتاج إلي5.7 مليار جنيه حتي عام2037 وأنه يتم تنفيذ مشروعات صرف صحي لعدد195 قرية بجميع قري محافظة سوهاج هذا بالإضافة إلي مشروعات البنك الدولي في عدد22 قرية بسوهاج. ويؤكد أنه تم تحديد22 قرية محرومة من خدمة الصرف الصحي لتنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل تشمل شبكات انحدار وخطوط طرد ومحطات رفع ووصلات منزليه يتم تمويلها من البنك الدولي بقيمة75 مليون دولار التي يتم تنفيذها علي مرحلتين المرحلة الأولي بمركز جرجا في قري المحاسنة وبيت داود والقرعان ونجع كويز ونجع مقلد, مشيرا الي أن المرحلة الثانية تضم عدد من القري بمركز سوهاج وهي دمنو والمزالوة والمحامدة البحرية وبمركز طهطا بقري الصفيحة والشيخ رحومة وحاجر مشطا ونزلة عمارة وبمركز جرجا بقري نجع الغباش والعوامر بحري والعوامر قبلي وبني عيش وبمركز البلينا بقري الفيمة والسمطا والحلافي وبمركز طما أم دومة والقرية بالدوير والحلاقي. رابط دائم :