اجتمعت المنظمة المكلفة بالإشراف علي تدمير الاسلحة الكيميائية السورية أمس لوضع اللمسات الاخيرة علي خطة التدمير رغم ازدياد احتمالات التأخير. وتنص خارطة الطريق لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية علي تدمير الترسانة السورية حتى 30 يونيو لكن التقدم في هذه العملية قد شهد بعض التأخر من جراء مشاكل أمنية تواجهها في سوريا التي تشهد حربا دامية. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس ان بلاده لم تلتق بممثلين عن الجبهة الاسلامية في سوريا لكن من الممكن عقد مثل هذا الاجتماع لتعزيز تمثيل جماعات المعارضة المعتدلة في محادثات مقبلة ترمي إلي وقف الحرب السورية. وقال كيري في مؤتمر صحفي بمانيلا أمس لم تجتمع الولاياتالمتحدة حتى الآن مع الجبهة الاسلامية لكن من الممكن ان يحدث هذا. وأضاف تبذل جهود حاليا من قبل كل الدول الداعمة للمعارضة السورية والتي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف 2. وقال مسئولون في وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات مع الجبهة الاسلامية قد تضم مسئولين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين من مستوي أقل. وفي أنقرة نفي وزير الدفاع التركي أمس المعلومات التي تحدثت عن قيام بلاده بتسليم المعارضة السورية أسلحة قتالية، مؤكداً ان المعدات المذكورة هي بالأساس بنادق صيد. وقال عصمت يلماظ خلال جلسة البرلمان التركي لمناقشة ميزانية عام 2014 لم تسلم اي اسلحة عسكرية من قبل تركيالسوريا في عام 2013. وتأتي تصريحات يلماظ ردا علي ما ذكرته صحيفة حرييت التركية أمس الأول استنادا الي وثائق رسمية تركية وأممية من ان تركيا سلمت مقاتلي المعارضة السورية منذ يونيو 47 طنا من الاسلحة والذخيرة. وذكر الوزير بأن كل التصاريح المتعلقة بتصدير الاسلحة هي من اختصاص وزارته ولكنه اكد ان أي وثيقة من هذا النوع لم تصدر خلال عام 2013. لكنه في نفس الوقت اعترف بأنه تم تصدير بنادق صيد وبنادق هواء خلال هذه الفترة الي سوريا مشيرا الي ان ذلك لا يتعارض مع القانون الدولي. رابط دائم :