كل نقطة دم سالت من دماء جنودنا الطاهرة.. يجب أن تقطع أمامها ألف رأس من رءوس الشياطين. فلن يتوقف الإرهاب طالما بقيت رءوس الشياطين آمنة. وأي حديث عن حوار مع جماعة( ال..) هو خيانة ومضيعة للوقت وإهدار للمزيد من الدماء... جماعة( ال..) وليس جماعة الإخوان. فسلوكهم كالمرأة الخائنة التي تعجز عن مواجهة زوجها.. فلا تملك وقتها إلا الخيانة والخداع. سواء بالتآمر عليه مع عشيق.. أو بوضع السم بدم بارد في طعامه أو شرابه. وجماعة( بديع) الخائنة لمصرنا تحمل جينات تلك المرأة. لا حيلة لها أمام تلاحم الشعب المصري مع جيشه في مواجهتها إلا الاستعانة بالعشيق( أوباما).. أو ممارسة العمليات الإرهابية الغادرة والاغتيالات التي ليس أولها ولن يكون آخرها.. اغتيال جنودنا العزل بدم بارد بين العريش ورفح. لذلك لا حل مع تلك الخائنة إلا اجتثاثها من هذا المجتمع مهما كلفنا الأمر. أي حديث عن حوار معها خيانة. ومن يردده( قواد) لها أو كلب من كلابها.. وإن تستر خلف لقب ناشط سياسي.. أو زعم لنفسه انتماء حزبيا أو حركيا بعيدا عنها..!! كل الخونة من رحمها وإن وزعتهم علي تيارات وهيئات وجهات مختلفة ليتجسسوا لحسابها. يقلدون فكرة( الضباط الأحرار) الذي كان انتشارهم في الحركات والجماعات في مصر قبل ثورة( يوليو52) أحد أهم أسباب نجاح حركتهم. لكن القياس مع الفارق.. ففرق كبير بين ضباط فعلوا ذلك من أجل مصلحة بلدهم.. وجماعة خائنة تفعل ذلك ضد مصلحة هذا البلد. جماعة هي أساس كل أفكار التكفير والتطرف.. ولها تنسيقها مع كل الجماعات الإرهابية التي تفرعت عنها ويزعمون أنهم علي خلاف معها.. أو أن مؤسسيها منشقون عنهم. تمثيليات كشفها الواقع.. كتمثيلية( أبو الفضوح) المفضوح.. الذي يمثل علينا دور( المنشق) وهو ثعبان من ثعابين( الشق) وكان دوره شق صفوف خصوم الجماعة الخائنة ليعبر ثعبان غيره من ثعابينها إلي سدة الحكم. جماعة لا يعمل قادتها وعصابتهم بقال الله وقال الرسول.. ولكن كل أفعلهم مبنية علي: قال حسن البنا وقال سيد قطب.. فالبنا إلههم وسيد قطب نبيهم..!! صدقوني.. جماعة( ال..) لا تملك سوي( كهن) الحريم. يحدثونك عن مبادرات للصلح.. وهم يعدون لقتلك. ويزعمون أن قتلاهم بالآلاف كي تتقبل سيناريو قتل أبنائنا علي أيدي كلابهم. بل وعلي طريقة( كلم القصقوصة تلهيك.. واللي فيها تجيبه فيك) يرتكبون الجريمة ثم يتهمون الضحايا بأنهم يتخلصون من رجالهم ليبرروا ما يرتكبونه في حق نسوان بديع الوضيع..!! انظر كيف صدعنا من يزعمون أنهم رجال, وعلي القدس رايحين شهداء بالملايين, ثم ساعة الجد اختفوا( ومازالوا) خلف النساء والأطفال. صدروا النساء في كل مظاهراتهم واشتباكاتهم وأعمالهم التخريبية. وعندما عايرناهم بالاحتماء بالنساء.. صدروا الأطفال في الواجهة..!! صدعونا بأنهم ثابتون بالملايين في الميادين.. ثم رأينا قياداتهم وعلي رأسهم كبيرهم البيطري بديع يفرون كالجرذان في ملابس النساء. واختفوا كما تختفي البنت الخاطئة بحملها السفاح من أهلها الراغبين في القصاص لشرفهم. هربت الجماعة كما تهرب الزوجة الخائنة من زوجها ابن البلد. وسعت إلي عشيقها( أوباما) الذي زلزل المصريون عرشه في30 يونيو ولم يزلزلوا حكم جماعة( ال..) فقط كما يتصور البعض خطأ. فكاد ويكيد وسيكيد العشيق( أوباما) لمصر.. وسيمد عشيقته بكل ما يمكنها من قتل الزوج الذي افاق من خديعة الجماعة الخائنة مبكرا. ويعرف كل عضو من أعضائها أن لا مكان لهم بين المصريين إلا السجن..أو حبل المشنقة.. وأبشرهم قريبا بأنهم باستمرارهم في الخيانة والاغتيالات الجبانة يدفعون المصريين دفعا لحل.. كان البعض يعتبره سيناريو بعيد الحدوث أوشكوا علي الوصول لحل سيفنيهم إلي الأبد.. فلا حديث بين المصريين اليوم إلا عن الثأر لشهدائنا من كل إخواني.. فقد سمعتها بأذني تتردد في أكثر من مكان..وعلي اختلاف وتباعد من تحدثوا اتفقوا علي جملة غريبة: الشعب يمكن أن يحل مشكلة إرهاب الإخوان في ساعتين.. سكان كل شارع يكتفوا الإخواني الذي يلوث منطقتهم ويسلموه لأقرب قسم..!! لكن الأخطر عندما رد كثيرون وقالوا: وليه نسلمه للقسم يعلفوه ونزخم السجون.. ما نسلمه لعشماوي ونخلص..!! اقتراحات فاشية يتبادلها الناس لمواجهة فاشية الإخوان وإرهابهم. وأفكار لو نمت مع تكرار جرائمهم الخسيسة في عجز حكومة أبو صباع كفتة.. قد تتحول إلي أفعال. إننا مع قطع رءوس الشياطين ولكن بيد الدولة ولي الأمر.. لا أن نقتل بعضنا بعضا.. فتتحول مصر إلي حمامات الدم. وإنقاذ مصر من هذا السيناريو يقتضي إعلان جماعة الإخوان فورا جماعة إرهابية.. يطبق علي كل من ينتمي إليها العقوبات التي توقع في كل الدنيا علي الإرهابيين. إعلان سيجعلهم يعرفون أن ثمن الإرهاب سيكون أموالهم ورقابهم.. وليس نزهة في مزرعة طرة يعلفوهم فيها علي حسابنا بدلا من قطع رقابهم..!! طرف الخيط: لو سألوا الإخوان فرادي وهم علي حبل المشنقة: نفسك في إيه قبل ما تموت؟! لاتفقوا غيبا علي إجابة واحدة: حكومة الببلاوي تستمر..!!