علم الأهرام المسائي أن هناك تحركات وتربيطات كبيرة تتم حاليا داخل مبني ماسبيرو استعدادا لحركة تنقلات واسعة من المنتظر أن تحدث في التليفزيون خلال أيام. وسوف تشمل هذه الحركة رؤساء القنوات ورئيس التليفزيون وغيرها من قيادات الصف الأول في ماسبيرو. وفي هذا السياق بدت المنافسة شرسة بين المخرج ممدوح يوسف رئيس القناة الثانية سابقا, والمخرج مجدي لاشين رئيس القناة الأولي سابقا ومستشار رئيس التليفزيون حاليا, حيث تتم لقاءات واجتماعات يومية مكثفة بين كل منهما والدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون, وذلك للفوز بمنصب رئيس التليفزيون خلفا للمخرج شكري أبو عميرة الرئيس الحالي والذي سيبلغ سن المعاش القانونية يوم الخميس المقبل28 نوفمبر الحالي. ورغم تصريحات الوزيرة المستمرة أنه لا مجال للمد لأي شخص بعد سن المعاش حتي يأخذ قيادات الصف الثاني والثالث فرصتهم, إلا أن جهود أبو عميرة لم تنقطع للحصول علي موافقة الوزيرة علي المد لمدة6 شهور ولكن الدكتورة درية أغلقت هذا الباب تماما أمام كل القيادات وذلك لإعطاء الفرصة لقيادات جديدة تبعث بدماء وأفكار ورؤي جديدة داخل ماسبيرو, خاصة بعد الحالة المتردية التي وصل إليها التليفزيون المصري الذي ابتعد عن الريادة الإعلامية منذ فترة!! ويتردد أيضا أن شكري أبو عميرة سوف يتولي رئاسة قناة الأزهر فور خروجه علي المعاش. تجدر الإشارة إلي أن المخرج مجدي لاشين أحد القيادات الشابة, والذي أطاح به صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق من منصب رئيس القناة الأولي بحجة أنه رفض استضافة قيادات إخوانية في برامج التليفزيون المصري. هناك ثورة داخل قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون من المنتظر أن تنفجر بين لحظة وأخري بل وأصبح القطاع فوق صفيح ساخن بسبب نقص الميزانيات, وعدم وجود التمويل اللازم لإنتاج أعمال جديدة وهو ماجعل شائعة استقالة المخرج عادل ثابت رئيس القطاع تردد بقوة داخل ماسبيرو خلال الأيام الماضية. ولكن بعد لقاء مخرجي القطاع وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون, هدأت الأمور بعض الشئ بعد أن وعدهم الأمير بتوفير الميزانيات المطلوبة لقطاع الإنتاج للبدء فورا في تنفيذ أعمال جديدة. رابط دائم :