استمر لليوم الثاني عشر علي التوالي عبور الفلسطينيين في الاتجاهين من منفذ رفح البري لعبور العالقين والحالات الإنسانية لإدخال المساعدات ومواد الإغاثة طبقا لتوجيهات الرئيس حسني مبارك لتخفيف الحصار عن الأشقاء في قطاع غزة. وأكد مصدر مسئول انه تم فتح ميناء رفح البري في أول يونيو الحالي من الجانبين لعبور العالقين وقد بلغ اجمالي عدد العابرين خلال الأيام الماضية7115 فردا حيث وصل إلي البلاد4378 فردا او غادر البلاد الي قطاع غزة2737 فردا وتم خلال الفترة نفسها إدخال10 أطنان من الأدوية والمساعدات الطبية و3 إسعاف و سيارات ركوب للمعاقين و42 مولدا كهربائيا إلي جانب7600 بطانية و357 خيمة, و205 مخدات و200 مرتبة و50 كرتونة ملابس و20 كرتونة أحذية و67 جركن عسل. كما وافقت السلطات المصرية علي دخول3 أطباء يونانيين متطوعين إلي قطاع غزة للتضامن مع الفلسطينيين وتم إنهاء إجراءات دخولهم إلي القطاع عبر ميناء رفح البري. في غضون ذلك اعرب ناصر الدين شقلان رئيس الوفد الجزائري لقافلة كسر الحصار الجزائرية ورئيس جمعية الإرشاد والاصلاح بالجزائر عن تقديره لقرار الرئيس مبارك بفتح ميناء رفح البري لعبور الفلسطينيين وإدخال المساعدات. وقدم رئيس الوفد الجزائري الشكر والتقدير إلي السلطات المصرية للتيسيرات المقدمة للقافلة مشيدا بدور وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر بالجزائر في تسهيل مهمة القافلة ودخولها في اسرع وقت. جاء ذلك اثناء عبور12 شخصا من الوفد الجزائري المرافق للقافلة معبر رفح في طريقهم إلي قطاع غزة. وقال رئيس الوفد ان القافلة تهدف إلي كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة بالإضافة إلي التعبير عن العلاقات الاخوية بين الشعبيين الجزائري والفلسطيني وتأكيد روح التضامن العربي ولدعم اسطول الحرية الذي تعرض للاعتداءات الإسرائيلية.