بحث الاتحاد الأوروبي امس امكان فرض المزيد من العقوبات علي إيران ووضع اللمسات النهائية لها بنهاية شهر يوليو المقبل. سيبحث البرلمان الايراني بعد غد مشروع لاعادة النظر في العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما جمدت روسيا صفقة بيع صواريخ إس300 الي ايران وشككت السويد في جدوي العقوبات الجديدة التي فرضتها مجلس الأمن أمس الأول علي طهران فقد صرح دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي انه يتوقع ان يتفق الزعماء الاوروبيون في الاسبوع المقبل علي ان هناك حاجة لفرض مزيد من العقوبات علي ايران اضافة الي تلك التي فرضتها الاممالمتحدة امس الاربعاء وقد توضع اللمسات النهائية للاجراءات في يوليو. وتستهدف القيود عددا من البنوك الايرانية وشركات التأمين وخاصة تلك التي تدخل في تمويل تجاري ووحدات اخري من مجموعة الشحن الايرانية آي. آر.آي.إس.إل. في غضون ذلك, رحب رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك بقرار مجلس الأمن بتشديد العقوبات علي إيران, لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الفرصة لازالت سانحة لاستمرار الحوار والمفاوضات حول برنامج طهران النووي. في الوقت نفسه سيبدأ البرلمان الايراني بعد غد الاحد بحث مشروع يهدف الي اعادة النظر في العلاقات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية, وذلك ردا علي العقوبات التي تبناها مجلس الامن الدولي. من جانبها قررت روسيا تجميد صفقة بيع صواريخ إس300 إلي إيران بعد فرض مجلس الامن. ونسبت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية إلي مصدر لم تفصح عن هويته قوله من الطبيعي تجميد صفقة بيع صواريخ إس-300 إلي إيران. فيما ندد حزب الله بموقف الحياد الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بامتناعها عن التصويت علي قرار مجلس الأمن. من ناحية أخري أعرب كارل بيلدت وزير خارجية السويد عن شكوكه إزاء إمكانية استخدام العقوبات ضد إيران وبرنامجها النووي في أعقاب موافقة مجلس الأمن الدولي علي العقوبات الجديدة.