أعرب الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأوليمبياد عن امتنانه إلي السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية علي تخصيصها لكلمات موجزة وذات معني معنوي وايجابي كبير للاتحاد الدولي للأوليمبياد الخاص وهي الكلمة التي بثتها عبر الأقمار الصناعية وعرضت عبر الشاشة العملاقة بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش المغربية في الجلسة الختامية للمؤتمر الاستراتيجي العالمي للأوليمبياد الخاص الدولي مشيرا إلي أنه يشعر بالامتنان الشديد للاهتمام الذي وجده من السيدة سوزان مبارك وأنه لمس مع الحضور خلال كلمتها مدي اهتمامها وحرصها علي دفع المجتمع إلي قبول المعاقين ذهنيا وانخراطهم في المجتمع, وأن مجمل كلمتها تطابقه إلي درجة كبيرة مع الخطة الاستراتيجية للأوليمبياد الخاص الدولي حسب ما قاله الدكتور تيموثي شرايفر. وأكد شرايفر أن الأوليمبياد الخاص الدولي يشعر بالامتنان لسوزان مبارك لأنها خصته بتلك الكلمة وأنها تأتي من بين صفوة السيدات الأوليات في العالم ممن قدمن اهتماما بأبناء تلك الفئة, وأن حركة الأوليمبياد الخاص في المنطقة قد استفادت لدرجة بعيدة من تطوير هذا النشاط في مصر وارتفاع مستوي الاهتمام وادخالها الرياضة وفق قواعد الأوليمبياد الخاص إلي مدارس التربية الفكرية خلال خطة لتطويرها, حيث كانوا يتابعون ذلك من خلال المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للمنطقة والذي عبر عن سعادته البالغة وفخره لتلك الكلمة العميقة التي حملت في طيها الكثير من الأبعاد الإنسانية والتي تتطابق إلي حد بعيد مع طموحات وأحلام الأوليمبياد الخاص, وإنها عندما اشارت إلي زيادة اعداد اللاعبين فهذا ينم علي متابعة دقيقة من السيدة الفاضلة رغم مشغولياتها الكثيرة والشديدة لحركة الأوليمبياد الخاص سواء في مصر أو المنطقة أو دول العالم, وهو ما يضع علينا الكثير من المسئوليات الجسام لكي نتمكن من تحقيق تلك الأفكار العظيمة التي حملتها كلمتها والتي كان لها الكثير من الأثر الطيب علي جميع الوفود المشاركة, والذين استمعوا إلي الكلمة باهتمام شديد. فيما عبرت جوانا ديسبو توبولو رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية الصيفية الثانية عشرة والتي تستضيفها اليونان العام القادم بأنها كانت في منتهي السعادة وهي تستمتع إلي كلمة شديدة العمق تؤكد متابعة دقيقة واهتماما متزايدا بحركة الأوليمبياد الخاص, وكيف انها أشارت إلي أن مؤتمر مراكش هو خطوة علي طريق التغيير في الألفية الجديدة وهذا ما نصبو إليه جميعا أن تتغير نظرة المجتمعات إلي المعاقين ذهنيا وأن يلاقوا القبول وعدم الرفض والاندماج في مجتمعهم, وقد حملت الكلمة الكثير من الأبعاد الإنسانية خاصة وأنها كانت بالصوت والصورة. علي صعيد آخر اقيم علي ستاد ملعب الحارثي مهرجان رياضي وفني شهد مشاركة70 لاعبا ولاعبة من الدول ال35 المشاركة في المؤتمر العالمي للرياضية حيث قامت العداءه الأوليمبية نزهة بدوان والدكتور عماد محيي الدين مدير الرياضة والتدريب بالرئاسة الاقليمية ولاعب السلة السابق بالزمالك في الإشراف علي هذا المهرجان والذي شهد ثلاث رياضات تنس الطاولة والبوتشي وسباعيات كرة القدم, وقد حرص المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الاقليمي علي الاشتراك في إحدي مباريات كرة القدم هو وعدد من رؤساء الوفود المشاركة, حيث امتلأ الملعب عن آخره, وظهر التشجيع المغربي المعروف إلي جانب مجموعة من العروض الفنية الرائعة المبهرة لعدد من الفرق الفنية الشهيرة بالمغرب, وكان الختام رائعا لصبغته الرياضية, خاصة أن مسودة الخطة الاستراتيجية قد شارك في وضع ملامحها نسبة كبيرة من المشاركين في مؤتمر مراكش, وأبرز ما تم الاتفاق عليه مجموعة من النقاط أبرزها جودة التدريبات من أجل تطوير أداء اللاعب وجودة المسابقات لتحقيق مستويات أفضل للأداء الرياضي للاعبين والتفوق في مجال التدريب والتأهيل وتقديم نموذج تطوير اللاعبين وضرورة تعزيز تأهيل المدربين علي مستوي عال إلي جانب اعتماد منهج للتدريبات يركز علي وحدتين تدريبيتين في الأسبوع ومنح فرصة المشاركة للاعبين في عدد من المسابقات والمنافسات حيث يتم اختيار اللاعبين في اطار من الشفافية ووفقا للأداء الرياضي وخضوع المسابقات لمعايير اتحادات الرياضيات المعنية. أما فيما يتعلق ببناء المجتمعات فقد دعوا إلي مواصلة استثمار فوائد المشاركة الرياضية بالثقة والالتزام والتعلم والعمل بروح الفريق اضافة إلي تفعيل ريادة اللاعبين من في المائة علي الأقل من10 خلال توظيف قدراتهم وأعمال المبادرات القيادية وذلك بتمكين اللاعبين من فرص القيادة وكذلك دعم دور الأسر وتحفيزها للمشاركة في مختلف برامج الأوليمبياد الخاص وتوحيد المدارس والمجتمعات من خلال إتاحة الفرصة لصغار اللاعبين للمشاركة في برنامج الرياضات الموحدة, وكان من أبرز ما تم الاتفاق عليه ضرورة زيادة عدد اللاعبين إلي5,5 مليون وعدد المدربين الحاملين للشهادات إلي600 ألف وعدد التدريبات إلي وحدتين تدريبيتين في الأسبوع وتمكين الرياضيين من المشاركة في المنافسات مرة واحد كل عام علي الأقل.