تواصل السينارست مريم ناعوم كتابة سيناريو مسلسل سجن النساء المأخوذ عن مسرحية بنفس العنوان كتبتها فتحية العسال عن تجربتها الشخصية في الثمانينيات.. وقالت ناعوم إنها تواجه تحديا في هذه الرواية كونها مكتوبة في الثمنينيات وعن تجربة السجينات في تلك الفترة, بينما تعرض في2013 وبالتالي هناك اختلافات جوهرية, لأن الزمن يؤثر علي الحدث الرئيسي ورسم الشخصيات, وأكدت أنها ستضيف عددا من الشخصيات علي الرواية, لأن أشخاصها أقل من أن تتحمل عملا دراميا ثلاثين حلقة, كما أن الفكرة التي يبني عليها العمل تحتاج إلي عدد كبير من الشخصيات. وقالت عن تجربتها في تحويل الأدب إلي دراما تليفزيونية أنا من عشاق استخدام الأدب في الدراما وأري أنه يعطي ثراء للعمل وأتمني أن تحصل رواية سجن النسا علي القدر نفسه من النجاح الذي حصل عليه مسلسل ذات المأخوذ عن رواية للأديب صنع الله إبراهيم. وأكدت ناعوم أن العمل الأدبي يحملها مسئولية كبيرة لأنها مسئولة أمام الكاتب عن توصيل رسالته بشكل واضح للمشاهد, وكذلك لديها رسالة تريد توصيلها, كما أن الرواية بها روح لابد من الحفاظ عليها, بجانب روحها هي ككاتبة للعمل الجديد وهو مزيج غير سهل بالمرة. وأكدت ناعوم أن نجاح تجربة ذات أسعدها جدا رغم تخوف البعض منها واعتبارها عملا غير تجاري ولكن المشاهد أثبت عكس ذلك حين أثبت أنه يبحث عن الجيد ليشاهده ولا يجري خلف الأعمال التجارية وحسب, يعنيه في المقام الأول العمل الجيد أيضا وهذا يعني أن المشاهد مازال بخير وأنه لا صحة لمقولة الجمهور عايز كدا, أثبت الجمهور احترامه لما يقدم حين التف حول عدد كبير من الأعمال المهمة مثل ذات وبدون ذكر أسماء وغيرها من الأعمال التي عرضت في رمضان الماضي. وعن الجرأة التي شاهدناها في الأعمال الدرامية هذا العام وكيفية التعامل معها قالت ناعوم أستدعي سيناريو موجة حارة الذي قدمته بعض الألفاظ الجريئة لضرورة درامية وأري أن المنع أو الرقابة يشكلان عبئا علي المبدع ولهذا نحتاج في مصر إلي التصنيف العمري الذي تتبعه الدول الغربية وأمريكا.. وهذا ما فعلناه مع موجه حارة, حيث صنف لفوق18 سنة, لأنني كنت أري أن العمل صادم ولا يجب أن يراه من هم أقل من ذلك سنا.