قال رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا إن القرار الأمريكي بتخفيض المعونة السنوية لمصر لن يحقق أهدافه في كسر إرادة الشعب المصري وقواته المسلحة. واعتبر شاتيلا في بيانه امس أن هذا القرار جاء نتيجة الإنطباع الأمريكي بأن مصر بعد ثورة30 يونيو تتجه لفك قيودها واستعادة حرية قرارها الوطني ودورها القومي.. لافتا إلي أن التفجيرات التي تحدث في مصر بين الحين والآخر تكشف خطورة التطرف المسلح وتنسيقه مع الأمريكيين في إثارة الفوضي والاضطرابات الطائفية كما كان يحدث في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. وشدد علي أن الوحدة الوطنية المصرية بعد ثورة30 يونيو أصبحت متينة ومتماسكة وبات التحالف واضحا وقائما بين الأمريكان والصهاينة والتطرف المسلح الذي يدعي زورا محاربته للامبريالية فيما هو في الحقيقة يحارب الجيش حامي الكيان المصري ويسعي لضرب استقرار مصر وتفتيتها بالصراعات الطائفية. وأبدي ثقته في قوة الوحدة الوطنية والجيش وتفويض الشعب المصري الكاسح للجيش وقيادته بحماية الأمن القومي للبلد. وطالب شاتيلا, بأوسع تضامن عربي رسمي وشعبي ونقابي مع مصر لكي تستطيع مواجهة المؤامرة الكبيرة.. مؤكدا أن مصر شعبا وجيشا قادرة ليس فقط علي حماية آمنها ووحدتها بل علي تحررها وتقدمها واستعادة دورها الطبيعي في الأمة. رابط دائم :