المدن الصناعية دائما تكون ضمن الظهير الصحراوي لأي محافظة تابعة لها وتكون مكسبا من حيث المنشآت الجديدة والمصانع والمدارس ذات التدريبات مثل التعليم الفني مبارك كول أو مصانع وشركات فتدخل للمحافظة دخلا ثابتا مثل ما حدث مع مدينة العبور بين محافظتي القليوبية والقاهرة وأما مدينة العاشر من رمضان فهي تتبع محافظة الشرقية اداريا وهي من كبري المدن الصناعية في مصر وتعتبر عالميا من حيث الصناعات ومن ثم نجد أن محافظة الشرقية تصرف عليها ببذخ وتقتر أي تبخل علي باقي مدنها مثل مدينة( القرين) والتي بدأ فيها مشروع الصرف الصحي منذ2000 م وحتي الان لم يتم مما جعلها في حالة يرثي لها وقد جاء في صحف يوم2010/6/4 أن محافظة الشرقية تصرف550 مليون جنيه لإنشاء محطة مياه بالعاشر من رمضان فإن هذا يعتبر اسرافا أو غير متكافئ بين المدن فهل العاشر من رمضان عبء أم مكسب للشرقية وما رأي محافظ الشرقية في الاهمال الفظيع في المدن من حيث الطرق والكباري والصرف الصحي وخاصة في مدينة القرين؟ أحمد النمر