لا أعرف سببا للمتعة التي يجدها الإخوان المتأسلمون في العكننة علي الشعب المصري بكافة طوائفه من خلال التهديد والوعيد بعمليات إرهابية وتفجيرات خلال احتفالات الشعب بذكري انتصارات أكتوبر العظيمة. .. فعلي الرغم من أن فصيل الإخوان كشفوا عن وجههم القبيح و تعطشهم لسفك دماء الأبرياء من جنود قواتنا المسلحة و الشرطة و الأبرياء من شعب مصر.. إلا أنني لم أجد تفسيرا لإجرامهم و قذارتهم فهم يزرعون القنابل بالشوارع لتفجيرها في المواطنين البسطاء غير مبالين بمن يذهب ضحية تلك التفجيرات هل هو طفل رضيع أو كهل عجوز أو سيدة مريضة فالحقد والكراهية قتلت كل معاني الإنسانية في قلوبهم وعقولهم و أصبحوا يساقون كقطعان الخرفان من قبل قيادات جماعتهم الموجودين معظمهم داخل السجون الآن.. و لا أعلم أي دين يسمح بقتل الجنود أو المواطنين الأبرياء أو ذبحهم كالأضحية و هل هؤلاء الذين يرتكبون تلك العمليات الإجرامية مغيبون عن الوعي أما أن قيادتهم يسقونهم حاجة صفراء, كما نري في الأفلام العربية.. فهل يقنعني أحد من الإخوان أو السلفيين أو اليهود.. عن أي دين يبيح قتل المسلم لأخيه المسلم أو أبناء وطنه المصريين. .. عار عليكم أيها القتلة الملقبون بالإخوان المسلمين أن تقتلوا الأبرياء من أبنائنا و أشقائنا جنود الجيش و الشرطة فلولاهم لكنتم عبيدا تعانون السخرة أيها الإرهابيون الجبناء و لكنكم تصممون علي أن تكونوا عبيدا لأسيادكم في قطر و تركيا الذين اعتبروهما قبلتكم.. فيا أيها الإخوان إن كنتم تعبدون الله سبحانه و تعالي فإن الله حي لا يموت و إن كنتم تعبدون أسيادكم تجار الدين فهم زائلون ملعونين بإذن الله و علي رأسكم شيخ المنافقين القرضاوي الملقب عالميا بالقرداتي صاحب السبوبات في قطر و تركيا. .. لن يذكر التاريخ يوما أيها الإخوان المتأسلمين أن قطعان الخرفان يستطيعون أن يمنعوا ملايين المصريين في مصر و العالم من الاحتفال بنصر أكتوبر و أبطالهم الذين حققوه و سقطت دماؤهم الطاهرة دفاعا عن هذا الوطن العزيز علي قلوبنا جميعا.. لان الخرفان دائما تكون نهايتهم الذبح و سيتم ذلك حسب الشريعة الإسلامية حتي تكون طعامها حلالا لنا في ذكري عيد الأضحي و انتصارات أكتوبر العظيمة [email protected] رابط دائم :