رصد الأهرام المسائي بالمستندات واقعة غريبة في جامعة الفيوم, حيث رفع رئيس الجامعة راية التحدي لقانون تنظيم الجامعات وأصدر الدكتور أحمد الجوهري قرارا بتعيين الدكتورة ايمان محمد صبري الاستاذة بقسم علم النفس رئيس لمجلس5 أقسام هي: علم النفس, والفلسفة, والاجتماع, واللغة الفرنسية, والوثائق والمكتبات. واستبعد الجوهري جميع الأساتذة المساعدين الذين يمنحهم القانون حق القيام بوظيفة رئيس القسم في حال عدم توفر الأساتذة. قرار رئيس الجامعة الذي حمل رقم114 لسنة2010 تجاهل وجود أساتذة مساعدين وخالف القانون, كما سمح بندب استاذ من كلية الآداب جامعة القاهرة لتعيينه وكيلا, في حين يوجد اثنان من الأساتذة الذين يعملون في كلية الآداب بجامعة الفيوم. وفي تحد سافر يكشف غيوبة منظومة هلال لتطوير التعليم العالي فإن استاذة بكلية العلوم ترأس مجالس ثلاثة أقسام هي النبات والحيوان والجيولوجيا في حين يوجد استاذ بقسم الجيولوجيا, كما يرأس قسمي الرياضيات والكمياء أستاذ واحد. ورغم أن قانون تنظيم الجامعات لم يسمح لعميد الكلية برئاسة مجلس أي قسم علمي في حالة توافر أستاذ مساعد, تغاضي رئيس الجامعة عن عميد العلوم والذي يرأس قسم الفيزياء. وفجرت قرارات رئيس الجامعة أزمة ساخنة بجميع كليات جامعة الفيوم, وتجاهل الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي جميع الشكاوي التي بعث بها أعضاء هيئة التدريس, خاصة أن رئيس الجامعة كشف لأعضاء هيئة التدريس ان تطبيق معايير الجودة هو السبب الرئيسي في اشتراط أن يكون رؤساء الأقسام أساتذة وليسوا أساتذة مساعدين, في حين أن قانون تنظيم الجامعات سمح للأستاذ المساعد بالقيام بأعمال رئيس القسم في حالة عدم توافر أستاذ.