مع الإعلان الرسمي لنتائج انتخابات الشوري أمس بدأت الاستعدادات لجولة الإعادة التي يتنفاس خلالها11 مرشحا من الحزب الوطني و9 مستقلين وذلك علي10 مقاعد في5 محافظات هي: جنوبسيناء, وسوهاج, والبحر الأحمر, وأسوان, وقنا وتؤكد المؤشرات أن مرشحي الحزب الوطني الأقرب إلي الفوز خاصة أن الحزب دخل منافسات الجولة الأولي من الانتخابات تحت شعار الضربة القاضية. وحقق مرشحوه فوزا ساحقا علي المنافسين وإن كانت جولة الإعادة ستشهد تنافسا بين مرشحي الوطني فيما بينهم في بعض الدوائر. ففي سوهاج يجري ال ففي الدائرة الثانية والتي تضم مركزي طما وطهطا تدور معركة ساخنة للغاية بين مرشح الحزب الوطني والنائب الحالي الدكتور محمود أبوسديرة والذي يمثل قري غرب طهطا والمرشح المستقل أحمد هريدي العمدة فلاح والذي يمثل قري شرق طهطا وكل منهما يسعي لكسب ثقة الناخبين بمركز طما بعد خروج مرشحيه من الجولة الأولي وان كان فارق الأصوات في الجولة الأوي من الانتخابات يصب في مصلحة مرشح الوطني إلي جانب دعم الحزب لمرشحه. وفي الدائرة الخامسة والتي تضم مركزي البلينا ودار السلام تجري الإعادة علي مقعد الفئات بين مرشحين من المستقلين وكلاهما من مركز البلينا وهما محمود عبدالواحد فئات من قرية برخيل ووفقي المدني عامل من قرية الحرجة بحري ويتوقف تفوق أحدهما علي الآخر علي مدي إمكان الوصول لأصوات مركز دار السلام بعد خروج مرشحيه من الجولة وعدم استطاعتهم إعادة المقعد الذي فقدوه في انتخابات مجلس الشوري السابقة. وفي أسوان انحصرت المنافسة بين مرشحي الحزب الوطني صالح منصور مشالي عمال وشرعي محمد صالح فئات.. والمنافسة لاتعترف بالانتماء الحزبي بقدر ما تلعب فيها القبلية دورا كبيرا في تحديد الفائز فالمرشح الأول صالح مشالي وهو العضو الحالي يلقي مساندة كبيرة في مركز دراو الذي عزف عن التصويت في الجولة الأولي بسبب خوض4 من أبنائه التنافس حيث يضم المركز الجعافرة أصحاب أكبر قوة تصويتية ومعهم العبايدة والأنصار.. في المقابل تؤيد النوبة بأكملها المرشح الثاني للحزب الوطني شرعي محمد صالح مع القوي القبلية الجديدة في مركز أسوان ممثلة في العباسين وجزء من الجعافرة حيث تتوازن هذه القوي مع القوة القبلية للمرشح الأول. وفي جنوبسيناء يتوقع الجميع معركة بإعادة شرسة بين المتنافسين فالأول صبيح حسين صبحي مرشح الوطني هو ابن قبيلة المرينة أكبر قبائل جنوبسيناء أما الثاني فهو عواد الجبالي ابن قبيلة الجبالية وهو منافس قوي لا يمكن الاستهانة به ويحاول كل مرشح استقطاب الناخبين المؤيدين للمرشحين الذين خرجوا من المنافسة الانتخابية فكلاهما يقوم بالمرور علي المدن والقري والتجمعات وان كان التركيز علي استقطاب ناخبي مدينة طور سيناء صاحبة أكبر كتلة تصويتية. وقد تنوعت أساليب الدعاية لكل من المرشحين وظهر أسلوب الرسائلSMS واضحا.أما في محافظة البحر الأحمر فإن المنافسة شرسة بين مرشحي الحزب الوطني علي حمدون الذي شغل المنصب خلال الدورة الماضية وأبوالحسن صديق حيث ترك الحزب الوطني الدائرة مفتوحة منذ البداية.