يكثف رجال مباحث مركز سمنود جهودهم لفك لغز اكتشاف جثتين مجهولتين عثر عليهما الأهالي بقريتي الراهبين ومحلة زياد وقاموا بابلاغ الشرطة. تبدأ الواقعة الاولي عندما لاحظ اهالي قرية الراهبين التابعة لمركز سمنود وجود برميل بلاستيك تنبعث منه رائحة كريهة تزداد بشكل أثار شكوك الأهالي والذين تجمعوا حوله وبعد محاولات لمعرفة السبب عثر بداخله علي كتلة أسمنتية من الخرسان فقاموا بتحطيمها حيث كانت المفاجأة التي أصابتهم بالذهول عندما اكتشفوا وجود بقايا أجزاء لجثة آدمية متحللة في حالة تعفن فسارع الأهالي باستدعاء رجال مباحث مركز سمنود حيث انتقل الي موقع البلاغ الرائد محمد البرلسي رئيس المباحث وتبين أن بقايا الجثة خاصة بالنصف العلوي فقط وانها تحللت وفي حالة تعفن بعد ان اختفت ملامحها تماما داخل البرميل بعد وضع الكتلة الأسمنتية فوقها لإخفاء معالم الجريمة وبعد معاينة النيابة تم نقل بقايا أجزاء الجثة الي مشرحة مستشفي سمنود العام حيث أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لإجراء تحليل( الDNA لتحديد شخصية صاحب الجثة. وفي قرية محلة زياد عثر أهالي القرية علي جثة لطفل موثوق اليدين والقدمين بالحبال وملقي بجوار مصرف نظيف بالقرية حيث قام أهالي القرية بإبلاغ مأمور مركز سمنود انتقل إلي موقع البلاغ رجال المباحث وتبين أن الطفل في نهاية العقد الأول من عمره مجهول الهوية وان الجثة مكبلة من الايدي والارجل ومنتفخة وفي حالة سيئة وهوما يشير إلي أن الجاني قام بإلقاء الجثة والتخلص منها بعد احتجازها في مسرح الجريمة عدة أيام وعندما بدأت رائحة الجثة تفوح قرر إلقاءها بالقرب من القرية حتي عثر عليها الأهالي, تم نقلها إلي مشرحة مستشفي سمنود العام كما قام رجال المعمل الجنائي برفع بصمات أصابع اليدين والقدمين وتصوير الجثة واخطار نيابة مركز سمنود التي قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة كما تم اخطار جميع مراكز واقسام الشرطة بأوصاف صاحب الجثة الطفل وبحث جميع البلاغات الخاصة بالغيابات بأقسام الشرطة والتي من الممكن أن تنطبق عليها اوصاف الجثة ويواصل رجال المباحث تحرياتهم وجهودهم المكثفة لتحديد شخصية صاحب الجثة والتي سوف تساعدهم علي كشف غموض الجريمة وتحديد شخصية الجاني. رابط دائم :