أدي الآلاف من مواطني بورسعيد صلاة الجمعة أمس بمسجد التوحيد بعد فض اعتصام أنصار المعزول داخله وخارجه علي مدار الثلاث شهور الماضية وذلك علي يد الشرطة والجيش مساء الثلاثاء الماضي. تقدم المصلين اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد, واللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد, والشيخ زكريا الخطيب مدير أوقاف بورسعيد والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمدينة, وأهالي المناطق المحيطة بالمسجد ممن حال تعصب أنصار المعزول وممارساتهم العنيفة وقطعهم للطرق واساءاتهم الدائمة للجيش والشرطة دون اداء الصلاة بالمسجد المذكور رغم قربه من مناطقهم السكنية بالمناخ والزهور. وألقي فضيلة الشيخ احمد حسين خطبة الجمعة وكان موضوعها) مصر.. منارة الإسلام علي مر التاريخ( حيث أشار لرسوخ الإسلام فكرا ووجدانا وعقيدة لدي ملايين المصريين منذ الفتح الاسلامي, ودور مصر في الحفاظ علي الهويه الإسلاميه والدفاع عن الشرق باسره امام حملات وغزوات المغيرين علي الإسلام والمسلمين, وسماحة الرسول الأعظم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في مواجهة المسيئين له وكل دعاوي العنف والتطرف في المقابل استمرت مطاردة أهالي بورسعيد لمتطرفي ومتعصبي أنصار المعزول من مسجد لمسجد ومن شارع لشارع وهو ما أضطر قياداتهم لتغيير المساجد المختارة لانطلاق مسيرتهم الاسبوعية3 مرات.. وان استقروا في النهاية علي مسجد سرحان الواقع علي اطراف المدينة) حي الضواحي(, حيث خرجوا في مظاهرة فاشلة ومتواضعة العدد وسط مشاعر الكراهية من جانب قاطني مناطق مبارك والقنال الداخلي والسلام وانتهت المسيرة بسرعة خاصة مع مطاردة بعض شباب السلام لها امام مبني كفالة اليتيم.. وسجلت صلاة الجمعة امس تنفيذ اهالي عمارات الجيزه والتعاونيات بالزهور لتهديدهم لانصار المعزول من التواجد او الاعتصام امام مسجد الحرمين الذي اختاره انصار المعزول كمقر بديل لمسجد التوحيد الذي أجبرهم الأهالي والأمن علي مغادرته قسريا.. حيث تربص مئات الشباب بالمعزولين شعبيا ورسميا امام المسجد وفي محيط مركز شباب الزهور الملاصق له مما ساهم في هروب انصار المعزول لمنطقة الاستثمار ومسجد سرحان رابط دائم :