الكابتن محمد حسام رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم يقول لكل من يقابله إنه قاعد في الموسم الجديد, ولعل الدافع لكلامه أنه لا يصدق أنه يمكن أن يستمر في رئاسة اللجنة ولو لدقيقة واحدة مع صافرة نهائي الكأس, لأنه بالتأكيد يدرك أنه لم ينجح في أي مهمة رئيسية أو حتي فرعية, بل علي العكس تماما أصاب التحكيم بشلل, وأعاده سنوات للوراء, ومن الصعب علاجه بالطرق العادية!. وفي الدوري كما في الكأس سجل التحكيم أدني مستوياته هذا الموسم, وكاد يؤثر في النتائج, وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويعيب المسابقات!. ولا أعرف عن أي نجاح يتحدث الكابتن محمد حسام للقنوات الفضائية, وماذا يكون الفشل إذا كان النجاح أن يدخل الحكام المصريون في بيات شتوي ولا يقتربون من نهائيات كأس العالم, ولا حتي من البطولات الإفريقية للأندية, إلا قليلا ولا تطلبهم أي جهة لتحكيم مباريات عندها؟!. الرجل الذي وقف وقال بأعلي صوته إن من يدفع سيأتي له بحكام أجانب.. رئيس لجنة الحكام الذي يعجز عن إدارة مباريات في الممتاز والقسم الثاني والكأس مهما كانت حساسيتها, ويرسل فاكسات لاستدعاء حكام أجانب وعرب.. المسئول الذي يقسم الحكام إلي شمال وجنوب, ويهرب من مسئولياته, ولا يدافع عن حقوق مرءوسيه, ويبيعهم في أقرب محطة, ويهاجمهم ويجلسهم في بيوتهم, ويبخل في توفير أجهزة حديثة لهم وملابس تسترهم, ويجامل في التعيينات لا يستحق أن يبقي في مكانه.. والكرة في ملعب اتحاد الكرة إذا أراد أن ينقذ التحكيم, وأن يضمن نجاحا للموسم المقبل!. [email protected]