فرحة عارمة اجتاحت مديرية الشباب والرياضة والمراكز الشبابية والأندية التابعه عقب القبض علي أسامة ياسين وزير الشباب السابق الذي كان يحاول أخونة المديرية. وبدأ الامر يايقاف التجديد لجميع مديري المديريات بالمحافظات والعمل علي احلال قيادات من الإخوان محلهم وعقب تولي المهندس خالد عبد العزيز وزارة الشباب اصدر قراره بالتجديد لمدير مديرية الشباب بالدقهلية الامر الذي انعكس علي العاملين حيث سادت حالة من الارتياح والفرحة. وعلي الرغم من أهمية قطاع الرياضة للشباب ودور الشباب في اثراء المجال الرياضي إلا ان مراكز الشباب تواجه أزمة طاحنة بسبب عدم توافر الأنشطة اللازمة لاستخراج طاقة الشباب كما أن هناك العديد من القري التي لا يوجد بها مراكز الشباب وقد توجهنا اليعبد الرحمن سلامه قاسم مدير المديرية والذي بدأ عملة بالمحافظة بجولات تفقدية لعددمن الأندية الرياضية بالمحافظةلنطرح امامه تساؤلات خاصة بالمرحلة القادمة. * تعاني مراكز الشباب من نقص الموارد المالية وتهالك المعدات الرياضية بها ناهيك عن الفساد في معظم القطاعات بالدولة فما رؤيتكم لحل هذه المشاكل؟ **قال عبد الرحمن سلامه إن مراكز الشباب الرياضية تتبع وزارتي الرياضة والشباب ويتم تخصيص ميزانية معينة لها فلدينا512 مركز شباب مهمتها تنفيذسياسة الدولة الخاصة بمراكز الشباب والتي تضعها وزارة الدولة لشئون الشباب علاوة علي الاشراف علي الخطط الموضوعة عقب تنفيذها وعادة الميزانية التي يتم رصدها لا تكفي لتحقيق الاهداف المرجوة وهذه الميزانية لا ترد كلها من الدولة حيث كفل القانون الحق للهيئات قبول التبرعات ويتم فرض رسوم اشتراك بالاندية والمراكز الشبابية لتدر علي الاندية العائد المرجو وإقامة الأنشطة كالحفلات في اماكن فضاء ملحقة بالنادي وكذلك الاعلانات واقامة محلات تتبع الاندية ومن الجائز ان يقوم احد المتبرعين بوضع وديعة في احد البنوك لصالح ناد ما ونقوم بتخصيص مبلغ5000 جنيه لكل مركز شباب. *حدثت في الآونة الأخيرة عدة مشكلات بسبب اقامة الافراح والحفلات في الاندية والمراكز الشبابية فما دوركم حيال ذلك ؟ **اشار سلامة إلي أنه من ضمن نشاطات الاندية ومراكز الشباب اقامة الحفلات والافراح ولكن مع ذلك هناك رقابة عليها وما اثير من مشكلات لم يكن منذ عهد قريب بل منذ فترات زمنيه بعيدة وتم محاسبة المسئول عن التجاوزات وقد شددنا علي اتخاذ الاجرءات السليمة ومنع اي ممنوعات او ما يشتبه به في الاندية وابلاغ مراكز الشرطة في حالة المخالفة. *هناك اندية بالدقهلية تلعب كرة القدم في الدوري الممتاز( ب) ويشكو رؤساء مجلس الادارة من دعم المديرية فلماذا لا يتم دعم المنظومة الكروية لتصعد تلك الاندية الي دوري الاضواء كما كان نادي المنصورة سابقا؟ **اكد سلامة علي ان تلك الاندية وعددها سبعة اندية بالدوري الممتاز( ب) تتلقي الدعم اللازم ولكن في حدود الامكانيات المتاحة حيث يتم رصد مبلغ من15 الي40 ألف جنيه لتلك الاندية وهناك اندية يدعمها رعاه رسميون مثل نادي بلقاس فهذه هي امكانيات الدولة ولم تتضح الرؤية حتي الان بشأن بدء الموسم الجديد من عدمه. ويتم صرف تلك الميزانية حسب تقييم النادي وحسب عدد اللعبات وامتلاكه للملاعب وافضل مثال للموارد الذاتية هو نادي المنصورة الذي ينمي نفسه بنفسه من خلال قطاع الناشئين الذي ينمي لاعبون اكفاء يتم الاستفادة منهم عن طريق اللعب بالنادي نفسه او بيعهم لاندية افضل مما يتيح دخل جيد للنادي يقوم بالصرف من خلاله علي الأنشطة الاخري والابنية واجور المدربين وغيرة من المصروفات. * ما دور المديرية تجاه طلبة المدارس خاصة مع بدء العام الدراسي خلال أيام قليلة؟ **لدينا بالفعل مشاريع قوافل رياضيه تنزل للقري التي لا يوجد بها مراكز الشباب حيث يتم تنفيذ بوتوكول تعاون مشترك بين الشباب والرياضة والتربية والتعليم ويتم اقامة هذه الأنشطة لمدة3 ايام في الاسبوع والتدريب يتم في المدرسة نفسها عقب انتهاء اليوم الدراسي يشرف عليها احد مشرفي مديرية الشباب والرياضة وميزانية هذه القوافل الرياضية150 ألف جنيه كما ان لدينا10 قري لا تحتوي علي مراكز شباب تعمل فيها المدرسة كساحة للنشاط والمهرجان الرياضي كل خميس لجميع الالعاب حيث ان تلك القري بالقرب منها مدينة يقع بها مركز للشباب. *لماذا لا يخرج من عباءة الشباب والرياضة لاعبون يشاركون في الدورات الاوليمبية ؟ **بالفعل تم تصعيد سبعة من مشروع كنا قد اعددناه تحت مسمي مشروع البطل الاوليمبيوهو يشمل جميع المواهب من ابتدائي حتي ثانوي حيث التحق هؤلاء الابطال بمدرسة الموهبينالداخلية في القاهره لتتولي الوزارة اعدادهم ليصبحوا امل الوطن وهم ابطال في لعبة الملاكمة والجودو والمصارعة والعاب القوي. دائما ما تبدا الدولة مشروعات طموحة حسب خطة لفترة زمنية معينة لكنها لا تستمر لعدم اكتمال الصرف علي المشروع مما يعد اهدار للمال العام فما حل تلك المشكلة؟ ** بالفعل توقفت عدة مشروعات رياضيه شبابية خلال الفترة السابقة لعدم الاستقرار ومحاولة اقحام السياسة في العمل واخونة الوزارةوقد اضاع ذلك مبالغ مالية فالخطة للمشاريع في المراكز والاندية من الممكن ان تكون مدتها6 سنوات يعمل المشروع سنتان ثم نقف لعدم وجود موارد مالية فرئيس المجلس القومي للرياضة كان قد اوقف مشروع رياضي لمدة8 أشهر وذلك بعد عام من بدئه مما كلفنا مبالغ مالية علي الرغم من ان خططنا الطموحة هو تهيئة الموهبة من سن10 الي16 سنة وهناك بعض المعوقات التي تهدد الاستمرارية فنقف عن العمل. * ما عدد الموهوبين في جميع الانشطة لديكم وما هي الخطة الاستفادة منهم؟ **لدينا75 موهوبا في الانشطة وهذا خلاصة تصفيات3000 طالب علي مستوي المحافظة اتمني التحاقهم لمدرسة الموهوبين حتي اضمن عدم تسريبهم ولتتولي الدولة تصعيدهم عالميا رابط دائم :