تضم الإسماعيلية108 مراكز شباب منها17 مطورا, والباقي بالقري يعاني البعض منها من الإهمال نقصان الدعم الحكومي الذي لا يفي باحتياجاتها من الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية, ومع اقتراب عطلة العام الدراسي وحتي نقف علي السلبيات الموجودة في هذه الأماكن التقينا مع شرائح مختلفة من المهتمين بها وخرجنا بالتحقيق التالي: في البداية يقول محمد سليمان عضو مجلس إدارة سابق بمركز شباب أبو شحاتة إن غياب الدعم الحكومي عن هذه المنشأة أسهم في ظهور المشاكل داخلها وهي التي قدمت لأندية الإسماعيلية العناصر الموهوبة أمثال الحارس محمد عجيلة ومحمد يونس نجما الدراويش الأسبقين وأسامة السكري بالقناة بخلاف الوجوه الصاعدة أمثال محمد خطاري وأحمد فتحي رياض ومحمود ناصر وأحمد سليمان ومحمد فتحي ومحمد رجب وقد شاركنا في دوري القسم الثاني منذ ثماني سنوات وفشلنا في الاستمرار لضعف الامكانات المادية ورغم الامكانات المتاحة من مساحة لا بأس بالمركز إلا أنه يغيب عنه الأدوات الرياضية والمكتبة الثقافية مهملة والأنشطة الاجتماعية أصبح لا وجود لها. وأضاف محمد الدسوقي مدرس أنه تم تخصيص مساحة ثلاثة أفدنة ونصف الفدان لمركز شباب المستقبل منذ نحو9 سنوات ولم يتم إنشاؤه حتي الآن, رغم انه موجود داخل منطقة سكنية كبيرة لايقل عدد سكانها عن نحو120 ألف نسمة. وأضاف وعند سؤال المسئولين عن الشباب والرياضة أخبرونا أن هناك لجنة من المجلس القومي للشباب وضعت تقريرا يفيد بأن الأرض لا تصلح للبناء نظرا لانها كانت عبارة عن برك ومستنقعات و حتي تتم معالجتها سوف تحتاج لأموال مضاعفة لذا تم تأجير شقة بإحدي العمارات السكنية لكي تكون مقرا إداريا ونحن ننتظر الفرج علي يد المسئولين لكي يمارس الشباب نشاطه بدلا من الجلوس علي المقاهي. وأشار إبراهيم مجدي أعمال حرة إلي أن مركز شباب السحارة هو أحد توابع قرية نفيشة و يخدم في محيطه نحو16 ألف نسمه لكنه خال من الأنشطة الرياضية أوالثقافية كما أن صالة الأفراح الموجودة لاتستخدم في الغرض المنشأ من اجله حتي مشغل التريكو أصبح فارغا من المعدات والأدوات اللازمة لتشغيلة وهجرته الفتيات والسيدات وكذلك الحال بالنسبة لملعب الكرة. ويوضح محمد عبد العال محاسب أن مركز شباب المروة يقع في مكان متميز في منطقة الفروسية بحي ثالث وهو عباره عن مبني فقط والملعب الملحق به بدون أسوار وحدثت عليه تعديات من المواطنين ويؤكد محمد حسن رئيس مركز شباب النصر السابق أنه لا يصدق توقف النشاط الرياضي في هذا المكان الذي كان ملاذا لشباب قرية الفردان والمناطق المحيطة بها يمارسون داخله هويتهم في جميع اللعبات التي يفضلونها وذلك بالجهود الذاتية لأن الدعم المقدم لنا من الجهة الإدارية لا يتعدي2300 جنيه سنويا وأضاف طالبنا بوضع المركز ضمن خطة مديرية الشباب والرياضة لإقامة مبني إداري داخله منذ ست سنوات لكن محاولتنا باءت بالفشل. ويستطرد محمود عبد الله طالب جامعي أن مركز شباب عين غصين مثله مثل باقي المنشآت الشبابية المهملة لاتوجد به أنشطة سواء لعبة كرة القدم لذا أبوابه تغلق بعد غروب الشمس ونحن نضطر للذهاب لمدينة الإسماعيلية العاصمة أو الجلوس في المناطق الفسيحة علي قارعة الطرق للبحث عن ما يشغل فراغنا خاصة ونحن علي أعتاب انتهاء العام الدراسي وعطلة الصيف. ويطالب عادل مصطفي عضو مجلس إدارة مركز شباب أبو خليفة : أن الجهة الإدارية وضعت شروطا صعبة ألزمت فيها الأعضاء العاملين بسداد الاشتراك السنوي وقدره50 جنيها ومنذ ذلك الوقت انخفضت أعداداهم ووصلت نسبة المسددين منهم ل10% من إجمالي1205 أعضاء وهذا أدي لقصور شديد في تدبير مواردنا المالية الأمر الذي دعا لخفض الاشتراك بمبلغ5 جنيهات وأبلغنا الجهة الإدارية بذلك والمشكلة العامة لدينا تتمثل في أن المركز في حاجة ماسة لإحلال وتجديد في المبني الإداري الذي تهالك وقد تحدث الكارثة في أي وقت بسببه. ومن جانبه قال الدكتور عادل رضوان مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية إن الخطة الاستثمارية المدرج بها مبلغ900 ألف جنيه للمديرية حصلنا منها علي561 ألف جنيه وننتظر الحصول علي باقي المستحق لنا وصرفنا600 ألف جنيه إعانات إنشائية موزعة علي ستة مراكز لاستكمال الأسوار وصيانة الملاعب. وأشار مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية إلي أن مركز شباب المستقبل مخصص له ثلاثة أفدنة منذ عام2000 وتم اعتماد مبلغ200 ألف جنيه لإنشائه منذ عامين وأسندنا العملية لمديرية الإسكان لكن هناك لجنة من وزارة الدولة للشباب قامت بالنزول علي الطبيعة لمعاينة الأرض وأفادت أنها لاتصلح ويجب البحث عن أرض بديلة. رابط دائم :