فعلا عندي أمل كبير أننا هنعبر المحنة مش بالكلام لكن بالمواقف لما المتحدث باسم الحرية والعدالة بالسويس يقول بافتخار أن حشود مليونية الحسم أول أمس لم تصدر منها رشق بطوبة فهذا يبعث علي الأمل بان هناك خوف علي الوطن لكن أحب أضيف لماذا خرجت نضيفة رغم الحشد الذي أعتبره المراقبون الأكبر علي مستوي المحافظات أن هناك أسرار وخبايا تمت قبل ساعات من المظاهرات جانب شعبي شارك فيه رمز السويس الشيخ حافظ سلامة وبمبادرة منه شخصيا وبحضور3 فقط من أبناء السويس بمكتب قائد الجيش اللواء أسامة عسكر والمحافظ الجديد العربي السروي الذي لديه الكثير للنهوض ببلد الغريب واللواء عبد الناصر رئيس الأركان واللواء محمد شمس قائد قوات التأمين خرجنا من الجلسة بعدة قرارات صارمة تحفظ للجيش هيبته وعشق السوايسة له وتحقن دماء السوايسة بعد أعطاء فرصة للمندسين بأشعال نار الفتنة والأستعانة برموز العمل الوطني لم يمر ساعات علي أنتهاء الجلسة حتي كانت القرارات موضع التنفيذ والأتصال بكافة الأطراف وهنا أوجه التحية لشيوخ ورموز القبائل البدوية الذين لعبوا دورا وطنيا سيحسب لتاريخهم الوطني بجانب موقفهم الوطني في الدعوة لمؤتمرهم للنهوض بالوطن في أرض المشروع بالجناين. يبقي الموقف الثاني أن أحد القيادات المطلوبين بملاحقة قانونية بأحداث العنف والتحريض أجري مكالمة مع أحد قادة الجيش الذي كانت تربطه به علاقات عمل يومية وقال له أن ليس لي علاقة بالإخوان فنحن فصيل نختلف معهم وطلب منه المعاونة في الفترة المقبلة فكان الأهم في الحديث أن هذا القائد قال له لقد أهدرتم فرصة عمركم عندما رفضتوا الأنفصال وعدم الأعتراف بأعمال العنف ومطروح أخذت المبادرة وكانت سباقة ولم تصدقوا أن من تراهنون عليهم لن تجدوهم علي الساحة ولم تحافظوا علي رصيد الأحترام المتبقي من السوايسة لكم والأن تواجهون أتهامات القانون والقضاء صاحب الكلمة الأن. بعد أن أستمعت لهذه الكلمات وجدت نفسي أقول سبحان مغير الأحوال هذا القائد وعلي يدي كان حريص علي الشيخ والنائب وأن يحتفظ برصيده وعمله العام مهما كان انتماؤه المهم السلمية التي أصبحت أمرا واقعا يفرضه السوايسة بأيديهم لا بيد الشيخ. فحقا إنها الفرص الضائعة لكن لعله خير للسوايسة والمصريين. معلومة أخير ألا يعلم السوايسة أن ميدان العوايد( جمال عبد الناصر) حاليا ومنطقة مساكن المثلث التي تشهد مسيرات العنف الأن هي التي سطرت بطولات السوايسة ضد قوات شارون الإسرائيلية ومنعه السوايسة ومدرعاته من دخول السويس والاستسلام في ثغرة حرب أكتوبر وأنقذ السويس وشهداءها الحقيقيين انتصار أكتوبر الذي أذل شارون وجولد مائير وموشيه ديان بل وأمريكا نفسها فبدلا من أن نستعيد ذكريات البطولة ونغرسها في الأجيال القادمة نعلمهم كيف نتناحر علي السلطة لينفذ بيننا الأعداء فعلي العقلاء أن يعيدوا حساباتهم أنها مصر.