مازال الجيش الثالث يثبت يوما بعد يوم أنه خط الأمان للسوايسة لمواجهة الأحداث المتوترة والمتلاحقة علي البلاد والتي تهدد اقتصاد وأمن السويس. وأصبح اسم اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني يتردد بين ألسنة الجميع وهو ملاذ الطوارئ بما يواجهه السوايسة من بلطجة بالاضافة الي حفظ الحقوق فقد تعدت تدخلات اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث كل الحدود خاصة حينما اتخذ قرارا عاجلا مع الفريق السيسي لم يسبق له مثيل حينما قام بتغيير الزي العسكري خلال24 ساعة لتأمين السوايسة من مغبة مؤامرة كادت تحدث وقيعة بين الجيش الثالث الميداني وشعب السويس عندما وردت إليه معلومات استخباراتية بوجود ملابس عسكرية مع مجهولين مماثلة لزي قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث والأخطر انها مسلحة ويبدو أن القدر لم يمهل اللواء أسامة عسكر لمواجهة هذه المؤامرة بل في نفس التوقيت واجه بلطجة اخري حينما تلقي بلاغا من المهندس حسن الزناتي بسرقة حصة مياه السويس لأراض زراعية غير قانونية لكن كان الاصعب فيها انها تتم تحت تهديد السلاح مما منع اجهزة الري بالسويس من التدخل رغم ان وزير الري وافق للواء سمير عجلان محافظ السويس علي ضخ مليون متر مكعب لترعة السويس لانقاذ الاراضي الزراعية من العطش فما كان من اللواء اسامة عسكر إلا ان دفع بقوات شرطة عسكرية لمطاردة قراصنة المياه وازالة80 ماكينة رفع كانت تقوم بسرقة الترعة فهل تتحمل جميع طوائف السويس التنفيذية والشعبية مسئوليتها كما يتحملها الجيش الثالث في ظل قيادة عسكر والذي يعتبر امتدادا لسلفه الفريق صدقي صبحي رئيس اركان القوات المسلحة حاليا فهل تشهد الأيام القادمة ملحمة بين الجيش والشعب والشرطة لاستعادة استقرار السويس التي تعتبر قاطرة الاقتصاد القومي بتروليا وصناعيا وبحريا وزراعيا وسياحيا؟ رابط دائم :