قال احمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور إن البعض يستهدف انهاك مصر علي نحو منظم وموظف بعد فشل الاخرين في اسقاط الدولة علي نحو سريع واكد المسلماني بعد لقائه مع قيادات حزب النور في اطار مشاورات الرئاسة مع القوي السياسية للخروج من الازمة الحالية وتنفيذ خارطة المستقبل أن هناك من يحاول شل قدرات الدولة واسقاطها تدريجيا عبر شن حرب استنزاف طويلة وعبر تدمير الاقتصاد المصري وعدم انعاش التجارة والصناعة. وقال أن بناء المستقبل يتطلب القضاء علي ظاهرة( الرويبضة) أي التافه الذي ينطق في أمر العامة.. فلا رويبضة في حكومة أو برلمان موضحا أن البعض لبلادنا يريد مشهد فيلم تايتانك.. الفرقة تعزف و الركاب منشغلون والسفينة تغرق وأكد فشل الأعداء في إسقاط الدولة فلجأوا للإنهاك والموت البطئ. وأوضح أن مصر مقبلة علي المرحلة الثانية من الاستحقاق الدستوري وتشكيل لجنة الخمسين للحوار المجتمعي ثم اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وطالب بتجديد النخبة السياسية وضخ دماء جديدة وتوسيع القماشة السياسية موضحا أن النسيج السياسي للطبقة الحاكمة والمعارضة يجب ان تكون أكثر اتساعا من اطارها الحالي. وطالب بتصدر ذوي الخبرة والمعرفة والوعي للمشهد السياسي ولمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها مصر علي عكس الظروف الماضية التي لم يتصدر فيها سوي ضعيفي الخيرة ومحدوي المعرفة والرؤية وقال ان مصر ليست استثناء في مواجهة الازمة الحالية مشيرا إلي مواجهة الولاياتالمتحدة والدول الاوروبية لأزمة اقتصادية كما تواجه الصين تراجع وتباطؤا في معدل النمو الاقتصادي. وقال المستشار الاعلامي ان مصر تخوض معركة ضد الرويبضة وهم التافهون الذين يفتون في امور العامة وفي السياسة والسلطة. وقال ان حزب النور كان مدركا للمخاطر التي تهدد الامن القومي لمصر والاهداف الخاصة لاسقاط الدولة المصرية مؤكدا ان الدولة المصرية التي قامت منذ7 الاف عام لن تسقط في مواجهة قوي الاستعمار والإمبريالية القديمة والجديدة وأكد اننا لن تحتاج لتحديد دور الدين في هذا الوطن وان الاسلام لم يدخل مصر مع محمد مرسي ولم يسقط معه وأكد ان السلطة الحالية جزء من الضمير الوطني لهذا الشعب والوطن ولم تكن ضد الضمير والاخلاق. وقال المسلماني: علينا ادارة اللحظة الحرجة الراهنة لمستقبل افضل والانتصار علي الالم بالامل. من جانبه; قال يونس مخيون, رئيس حزب النور إن أولويات الحزب هي تحقيق الاستقرار ومنع الاحتراب الاهلي مطالبا بلجنة تقصي للحقائق من شخصيات لها ثقل سياسي حول فض الاعتصامات. واستنكر المساس بشيخ الأزهر الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب أو إهانته, علينا أن نحفظ للأزهر هيبته ومكانته واكد رفضه الإساءة لرموز الوطن وقال ان قوة الازهر كمؤسسة عريقة من قوة مؤسسات الدولة ولها دور داعم في العالم الخارجي وشدد رئيس حزب النور علي أن العمل علي هدم الجيش المصري يعد خيانة, لأنه خط أحمر وطالب بالحفاظ علي الجيش لأنه جيش وطني في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدولة والقيام بخطي سريعة لمنع مؤامرات اسقاط الدولة. وطالب مخيونخلال المؤتمر الصحفي مع أحمد المسلماني, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بالحفاظ علي مكتسبات ثورة25 يناير وعدم العودة للدولة البوليسية. وقال أن مسودة التعديلات الدستورية لم تأت فيها ذكر ثورة25 يناير ونأمل تدارك ذلك.وأضافمخيون أن الشعب المصري عاني كثيرا ويطمح إلي الاستقرار لأن العودة إلي الوراء أمر صعب, موضحا أنهم سيشاركون في لجنة الخمسين مع القوي السياسية لصياغة دستور توافقي بهدف الانتقال من المرحلة الحالية لمرحلة الاستقرار وانتخاب البرلمان. وقال رئيس حزب النور يونس مخيون إنه لابد من تهيئة الاجواء لإجراء مصالحة وطنية حقيقة مطالبا الجميع بالمرونة. وقال إن الحزب أكد علي عدم الاقصاء كما تحدث من قبل عن الحزب الوطني. وأضاف أن من أجرم يحاسب ومن لم يرتكب عنف فلنستوعبه دون اقصاء لاحد واضاف ان الشعب المصري عاني ويطمح للاستقرار والهدوء ونشارك جميعا في عبور المرحلة. وشدد علي ضرورة الحفاظ علي مكتسبات ثورة25 يناير. وشدد علي أهمية احترام القانون وكرامة الانسان وعدم العودة الي الدولة القمعية ووأكد أهمية الشراكة الحقيقية حتي لا نقع في نفس اخطاء النظام السابق قبل30 يونيو. وقال إن تهيئة الاجواء للمصالحة تتطلب عدم استخدام العنف مع المتظاهرين والتزام المتظاهرين بالسلمية ووقف الخطاب الاعلامي التحريضي والاعتقالات العشوائية. رغم ان الحزب يتمسك بالمشاركة في صياغة الدستور من خلال هيئة أو جمعية ينتخبها الشعب. واشار الي ان لجنة العشرة معينة ولجنة الخمسين شبه معينة وتساءل عن معايير اختيار اعضاء لجنة العشرة وانتقد السرية في عملها. واشار إلي الغاء مادة مجلس الوقف الاهلي وحذف كلمة الشوري من المادة6 وحذف المواد11 و12 حول حماية الدول للمقومات الثقافية والمادة44 بشان حظر الاساءة للأديان.