وقعتش مصر والمانيا مساء أمس ثلاث اتفاقيات علمية قصيرة الأجل ومهام علمية وبرنامج ماجستير في مجال إيكولوجية التخطيط العمراني والمباني الموفرة للطاقة ويمول البرنامج بميزانية4 ملايين يورو تتحمل مصر مليون يورو علي ان تتحمل ألمانيا باقي المبلغ, يأتي ذلك في اطار احتفالات الهيئة الألمانية للتبادل العلمي هذه الأيام بمرور خمسين عاما علي تأسيس مكتبها بالقاهرة وهو ثاني مكتب خارج ألمانيا بعد انجلترا حيث تقرر توقيع الاتفاقات العلمية المهمة مع مصر يأتي في مقدمتها المنحة المصرية الألمانية قصيرة الأجل للمهام العلمية وتهدف لتقديم منح تتراوح مدتها مابين ثلاثة إلي ستة اشهر للسفر إلي ألمانيا الاتحادية ويستفيد منها العلماء المصريون الشبان الذين سجلوا درجة الماجستير او الحاصلون علي الماجستير والدكتوراه وتسمح هذه المنحة للباحثين المصريين للقيام بمهمات علمية في ألمانيا تصقل بها خبراتهم العلمية والثقافية وتعزز التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين وتدار هذه المنحة حسب رأي الدكتور كريستيان بورة السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمي في اطار تنافس علمي حيث يتقدم الباحث بمقترح بحثي متكامل للمدة المطلوبة يتضمن موافقة مشرف ألمانيا ودعمه لمقترح البحث ويتم تقييم المقترح من خلال لجنة مشتركة مصرية ألمانية ويتم اختيار المتقدم بعد اجتياز التقييم العلمي للمقترح البحثي وحضور المقابلة الشخصية مع اللجنة المتخصصة المكونة أيضا من علماء مصريين وألمان. وأضاف ان هذه المنحة حصل عليها حتي الآن72 باحثا واكاديميا ينتمون إلي جامعات ومراكز بحثية مختلفة داخل مصر. وأضاف انه أيضا سيتم تجديد اتفاقية تبادل فرق البحث العلمي المصري الألماني, وهي منحة ممولة بالمناصفة مابين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي بمبلغ200 ألف يورو وتهدف لتكثيف المشاركة العلمية بين المؤسسات والعلماء المصريين والألمان ودعم تبادل فرق البحث العلمي المصرية والألمانية كما تهدف إلي تشجيع التعاون العلمي والمشاركة وأيضا دعم انتقال التكنولوجيا بين البلدين يمول البرنامج انتقال فرق البحث العلمي المصرية الألمانية بين مصر وألمانيا وذلك من خلال خطة بحث مشتركة مقدمة من الجانبين إلي صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والهيئة الألمانية للتبادل العلمي في بون. مشيرا إلي أنه تم حتي الآن تقديم المنحة ل17 فرقة بحث مصرية ألمانية تابعة إلي جامعات ومراكز بحثية في ألمانيا ومصر.