أزمة كبيرة يمثلها ملعب مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمام ليوبار بطل الكونغو برازافيل المقررة يوم31 أغسطس الجاري بمصر في الجولة الرابعة من مباريات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا. ويحاول الجهاز الإداري للفريق الحصول علي موافقة وزارتي الدفاع والداخلية لاقامة المباراة علي أحد ستادات القاهرة أو الإسكندرية مثل ستادي30 يونيو وبتروسبورت بالتجمع الخامس والجيش المصري والمكس بالإسكندرية في الوقت الذي تبحث فيه الأجهزة الأمنية الموقف, وان كان ذلك يبدو صعبا في ظل الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد التي زادت من احتمالات اقامة المواجهة علي ستاد مدينة طنجة المغربية في سابقة لم تعرفها الأندية المصرية علي مدار تاريخ مشاركاتها في بطولات الاتحاد الافريقي( كاف) وطالب مسئولو الأهلي طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة بالتدخل لانهاء الأزمة خلال24 ساعة.. خاصة وان الاتحاد الأفريقي ينتظر اخطاره بموعد ومكان المباراة. ومن المنتظر أن يعود الفريق الكروي لاداء تدريباته اليوم بعد انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون من قبل الجهاز الفني لمدة48 ساعة بعد اداء مباراة ليوبار في دوليسيه التي انتهت بفوز الأهلي بهدف دون رد لوليد سليمان. وهناك احتمال بنقل المران من ستاد مختار التتش إلي أحد ملاعب مقر النادي بمدينة نصر أو بتروسبورت أو مشروع المنتخبات الوطنية علي ضوء الأوضاع الأمنية. ولم تسبب احتمالات غياب محمود حسن( تريزيجيه) لاعب الوسط المدافع عن مواجهة ليوبار المقبلة أزمة للجهاز الفني لجاهزية شهاب الدين ورامي ربيعة بجانب حسام عاشور الذي سيعود للمشاركة في المباريات بعد انتهاء فترة ايقافه لحصوله علي انذارين التي حرمته من المشاركة في مواجهة ليوبار الأخيرة مع أحمد فتحي الظهير الأيمن. وقرر الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف منع اللاعبين من الادلاء بأي تصريحات في الفترة المقبلة وحذر يوسف لاعبيه من مخالفات التعليمات لتجنب تعرضهم لعقوبات مالية.