جاء في مأثور الحكمة: ماندمت علي شيء قدر ندمي علي ندمي وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: ما من أحد يموت إلا ندم قيل له: ومايكون ندمه يارسول الله ش قال: ان كان محسنا ندم علي عدم زيادته في احسانه وأن كان مسيئا ندم علي اساءته, والندم هو الأسف فيقال ندم علي الأمر ندما أي أسف له وتحسر عليه فهو نادم وندمان وعن السيدة عائشة رضي الله عنها ان الرسول قال: ما علم الله عن عبد ندامه علي ذنب الا غفر له قبل ان يستغفره منه, ومن أسماء الله غافر وغفار وغفور لأنه سبحانه يحب التوابين ويحب المستغفرين, يقول عليه السلام: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا أذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم, يقول عز وجل يا أيها الذين آمنوا توبوا الي الله توبة نصوحا. يقول عليه السلام: التوبة النصوح هي ندم المذنب علي الذنب فيستغفر الله منه ولايعود إليه أبدا. محمد أمين عيسوي الاسماعيلية