أعرب سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون عن ثقته في أن مصر ستتعامل مع تطورات الأمور بها بحكمة وكياسة وستراعي أمن وسلامة مواطنيها, , فضلا عن احترامها لحقوق الإنسان والسعي إلي تبني عملية سياسية شاملة تضم كافة الأطراف الداخلية المعنية. جاء ذلك خلال اتصال أجراه بان كي مون بوزير الخارجية نبيل فهمي امس حيث تناول الاتصال علاقات التعاون بين مصر والأممالمتحدة والأوضاع في البلاد. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن بان كي مون أضاف أن الوزير فهمي أكد ل مون أن مصر- والوزير شخصيا- يتبنيان موقفا داعما للأمم المتحدة في ضوء الاقتناع بأهمية هذه المنظمة الدولية البارزة, وأننا نتطلع إلي مزيد من العمل معها في المستقبل. وقال المتحدث إن الوزير قام خلال الاتصال بشرح تطورات الأوضاع الداخلية في مصر بصراحة ووضوح, حيث أكد تمسك الحكومة بخريطة الطريق, وإشراك كل القوي في العملية السياسية, فضلا عن احترامها للقانون. كما أكد فهمي حرص الحكومة علي السعي الجاد لإيجاد حلول تصون المواطن المصري, وإعطاء الأولوية دائما للحوار, والأخذ بعين الاعتبار سلامة الوطن وأمنه القومي والذي يجب أن يشكل أولوية لدي جميع الأطراف. وفي إطار التحركات التي تقوم بها وزارة الخارجية لشرح حقيقة الوضع في مصر ومواجهة المعلومات المغلوطة التي تصل للإعلام الغربي عن تطورات المشهد السياسي المصري عقب ثورة30 من يونيو,أجري وزير الخارجية حوارا صحفيا مع مجلة دير شبيجل الألمانية, واسعة الانتشار, استعرض خلاله حقيقة ما حدث في الثورة بخروج عشرات الملايين من الشعب المصري في ثورة سلمية لتوجيه رسالة للقيادة السياسية بضرورة تحمل مسئولياتها أمام الشعب. وأوضح فهمي خلال الحوار أن مصر تمر الآن بمرحلة تحول ديمقراطي بعد عقود من الديكتاتورية تستلزم تفهما أكبر من جانب الغرب. طارق السنوطي