أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الاجتماعية٬ خلال المؤتمر الجماهيري الأول الذي عقده الليلة الماضية بالإسماعيلية لافتتاح المقر الجديد للحزب٬ أن الإسلام لم يعرف الدولة الدينية. وقال: إن الحديث عن الدولة الدينية في الوقت الراهن٬ جاء بسبب اختلاط المفاهيم والألفاظ التي استوحت من الغرب مثل (الدولة الدينية والمرجعية الدينية) وأن جماعة الإخوان تطالب بدولة مدنية ذات مرجعية إسلامية . وأضاف: إن هناك تحديات تواجة الثورة المصرية في الوقت الراهن وهي بقايا النظام السابق وجهاز أمن الدولة (المنحل) والبلطجية المدعومة منها٬ وكذلك العدو الخاجي المتربص بالبلاد و أصحاب رؤوس الأموال الفاسدة. وأوضح: أن الحزب مستقل عن الإخوان من الناحية الإدارية لكن من حيث الهدف الذي يرمي إلي نشر وتعميق الأخلاق والقيم وتعظيم دور دولة المؤسسات علي أساس سيادة القانون٬ فهو حزب لكل المصريين. وأكد: أن الإسماعيلية لها طبيعة خاصة٬ حيث إنها مهد جماعة الإخوان المسلمون التي أسسها الإمام حسن البنا عام 1928 وقت أن كانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي وقد نادي بتحرير الوطن من كل سلطة أجنبية٬ وأن تعود البلاد إلي روحها الإسلامية لحماية حقوق المسلمين وغير المسلمين .