رغم قرب حلول شهر رمضان المبارك، إلا أن معظم المواطنين ما زالوا يعانون أزمة عدم صرف حصصهم التموينية وبخاصة من الأرز والشاي عن شهري يونيو الماضي ويوليو الحالي وخاصة الأرز، حيث يوجد عجز كبير بنسبة 50%، وقامت وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية خلال الشهور الماضيه بصرف حصص الأرز للمواطنين، والتي هي 2 كيلو أرز لكل مواطن، وذلك في صورة كيلو أرز وكيلو مكرونة لتلافي العجز في حصص الأرز. كما يوجد عجزا في بعض حصص الزيت والسكر، ومن المعروف أن كل مواطن مقيد بالبطاقة التموينية يصرف 2 كيلو سكر و2 كيلو أرز وكيلو ونصف زيت و50 جرامًا من الشاي شهريا، وذلك بسعر 10 جنيهات و65 قرشا حتي الفرد الرابع، وبداية من الفرد الخامس يصرف كل فرد كيلو سكر ونصف كيلو زيت بسعر 275 قرشا لأي عدد بعد ذلك. ولتلافي ذلك العجز في الأرز عقدت هيئة السلع التموينية مناقصة الاسبوع الماضي لتوريد أرز محلي ومستورد وتم شراء 44 ألف و600 طن أرز تتضمن 30 ألف أرز محلي، و14 ألف و600 طن أرز مستورد، وذلك بأسعار تتراوح من 4050 إلي 4320 جنيها للطن لتوفير احتياجات البطاقات التموينية من الارز المدعم، وبالرغم من ذلك ما زالت أزمه نقص الأرز التمويني مستمرة. وأكد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أن مشكلة نقص الأرز التمويني سوف تنتهي نهاية هذا العام وذلك بعد التوجه نحو قيام هيئه السلع التموينية بشراء مليون طن أرز شعير محلي بشكل مباشر من المزارعين بنفس طريقه شراء القمح المحلي وتخزينه كاحتياطي، وتكليف مضارب الحكومة بتبيضه وتعبئته مقابل تكلفه يتم الاتفاق عليها وتوزيع الحصص شهريا منه، وبذلك يتم القضاء علي الأزمة تمامًا.