نظمت السفارة المصرية في أديس أبابا اليوم الأربعاء احتفالًا بمرور الذكرى 59 على ثورة 23 يوليو 1952، شارك في الاحتفال عدد من كبار المسئولين بالحكومة الإثيوبية وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في إثيوبيا وعدد كبير من سفراء الدول الأجنبية والعربية المعتمدين لدى إثيوبيا وأبرزهم سفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا والإمارات وليبيا وعدد من كبار المسئولين بالاتحاد الافريقي بينهم نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إيراستوس موينشا وممثلون من المنظمات الدولية في إثيوبيا وخاصة من لجنة الاممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا وأعضاء من الجالية المصرية في أديس أبابا. وتخلل الاحتفال الذي نظم بمقر السفارة، عزف موسيقى السلام الوطني الاثيوبي والمصري، وإلقاء كلمة من السفير المصري في أديس أبابا السيد طارق غنيم أمام الحضور أكد فيها على النهج الجديد لمصر في تعزيز علاقاتها مع مختلف دول القارة الافريقية وخاصة مع إثيوبيا من أجل تحقيق تطلعات شعبي البلدين في الرخاء والازدهار. وأضاف السفير المصري أن ثورة 23 يوليو ستظل رمزا لكفاح الشعب المصرى وللتنمية الاجتماعية والاقتصادية فى البلاد، وأنها ستبقى نابضة فى وجدان الشعب المصري. وأشار غنيم إلى أن هذه الثورة فتحت آفاقًا جديدة نحو التعاون وتعزيز علاقات مصر مع دول العالم وأن مصر بعد هذه الثورة انتهجت سياسة جديدة تؤكد على الانفتاح مع كل دول العالم. وأضاف أن العلاقات المصرية الإثيوبية في طريقها نحو النمو والازدهار وأن البلدين تربطهما الكثير من القيم المشتركة والمصالح المتبادلة.