قال الدكتور أحمد السيد مدرس أمراض القلب بجامعة عين شمس، إن تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة يُعد ثورة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية للمرضي الذين يعانون من الضيق الشديد في الصمام الميترالي، خاصة من كان يتم رفض إجراء عملية جراحية لهم لتعرضهم لخطوة شديدة وتصل نسبتهم ما بين 30-% 50 من المرضي. جاء ذلك خلال عقد جمعية أمراض القلب مؤتمرها السنوى الحادى عشر، اليوم الخميس، برئاسة الدكتور نبيل فرج أستاذ أمراض القلب بجامعة عين شمس، بمشاركة 650 طبيبًا. وناقش المؤتمر 45 بحثًا من أهمها: الجديد فى علاج شرايين القلب عن طريق القسطرة خاصة الضيق المزمن، وعلاج عيوب القلب الهيكلية كعلاج ضيق الصمام الأورطي أو الصمام الميترالى عن طريق القسطرة، والعلاج الدوائي لمرضى قصور الشرايين التاجية وهبوط عضلة القلب وارتفاع ضغط الشريان الرئوى. ونقل المؤتمر بث مباشر من غرف العمليات لإجراء حالات القسطرة من جامعة استوريا بإسبانيا، كما عقد المؤتمر جلسات علمية متخصصة للتمريض والفنيين تشمل الجديد فى علم أمراض القلب وكيفية التعامل مع المريض. وأضاف الدكتور نبيل فرج أستاذ أمراض القلب جامعة عين شمس أنه تم عقد 6 ورش عمل لتعليم شباب الأطباء تناولت عمليات استبدال للصمام الاورطي عن طريق القسطرة وعمليات توسيع الصمام الميترالي الذي ترتفع نسبة إصابة به نتيجة انتشار مرض الحمي الروماتزمية، بالإضافة إلي استعمال الموجات الصوتية في تقيم كفاءة عضلة القلب واستخدام الرنين المغناطسي في تشخيص أمراض القلب سوء كانت تليف عضلة القلب أو انسداد الشرايين. وأشار إلى أنه يمكن الآن تغير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بدون جراحة وباستخدام بنج موضعي ويستطيع المريض أن يغادر المستشفي خلال 48 ساعة من إجراء القسطرة، موضحًا أن انسداد الصمام الأورطي يسبب تكلس فى الصمام نتيجة التقدم في العمر.