اختتم اليوم المؤتمر السنوى الحادى عشر لأمراض القلب برئاسة الاستاذ الدكتور نبيل فرج استاذ امراض القلب بجامعة عين شمس ،وبمشاركة 650 طبيبا، حيث تمت مناقشة 45 بحثا على مدى يومين للوقوف على كل ما هو جديد في علاج وتشخيص امراض القلب. من بين الأبحاث التي ناقشها المؤتمر بحثا حول الجديد فى علاج شرايين القلب عن طريق القسطرة خاصة الضيق المزمن، وآخر حول الجديد فى علاج عيوب القلب الهيكلية كعلاج ضيق الصمام الأورطي أو الصمام الميترالى عن طريق القسطرة. كما تناولت الابحاث المطروحة بالمؤتمر الجديد فى العلاج الدوائي لمرضى قصور الشرايين التاجية وهبوط عضلة القلب و ارتفاع ضغط الشريان الرئوى. ونقل المؤتمر بث مباشر من غرف العمليات لاجراء حالات القسطرة من جامعة استوريا باسبانيا. وعقدت جلسات علمية متخصصة للتمريض و الفنيين تشمل الجديد فى علم امراض القلب وكيفية التعامل مع المريض. كما ناقش المؤتمر العديد من الأبحاث الجديدة خاصة مع ظهور ادوية جديدة مضادة للصفائح الدموية لعلاج الحالات الحادة لانسداد الشرايين التاجية وأدوية جديدة لعلاج السيولة وعلاج الذبذبة الأوذينيه لأن الأدوية القديمة كانت تصيب المريض بالنزيف . وصرح الدكتور نبيل فرج استاذ أمراض القلب جامعة عين شمس أنه تم عقد 6 ورش عمل لتعليم شباب الأطباء تناولت عمليات استبدال للصمام الاورطي عن طريق القسطرة وعمليات توسيع الصمام الميترالي الذي ترتفع نسبة الاصابة به نتيجة انتشار مرض الحمي الروماتزمية بالإضافة إلي استعمال الموجات الصوتية في تقيم كفاءة عضلة القلب واستخدام الرنين المغناطسي في تشخيص امراض القلب سوء كانت تليف عضلة القلب أو انسداد الشرايين .
من جانبه قال الدكتور احمد السيد مدرس امراض القلب بجامعة عين شمس ومقرر المؤتمر إن تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة يعد ثورة في علاج امراض القلب والأوعية الدموية للمرضي الذين يعانوا من الضيق الشديد في الصمام الميترالي ممن كانوا يُرفضوا جراحيا نتيجة خطورة الجراحة عليهم وهم يمثلوا من 30-% 50 من المرضي. وأشار إلى انه يمكن الآن تغير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بدون جراحة وباستخدام بنج موضعي ويستطيع المريض ان يغادر المستشفي خلال 48 ساعة من اجراء القسطرة موضحا أن انسداد الصمام الأورطي يسبب تكلس فى الصمام نتيجة التقدم في العمر.