أعلن مساء أمس الثلاثاء اتيليه العرب للثقافة والفنون، في مؤتمر صحفي عن مسابقة مهرجان ضي الشباب العربي تحت 35 سنة المزمع إقامتها يوم الأحد الموافق 16 مايو، أن المسابقة تقام في مجالات الرسم والتصوير والنحت والتصوير الفوتوغرافي والجرافيك. شارك فى المؤتمر كل من الدكتور أحمد نوار رئيس المهرجان، والقومسيير أيمن السمري وهشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب، وفنانون ممثلون للجنتي الفرز والتحكيم وهم طارق الكومي وناجي فريد وأيمن لطفي. ويشارك في المهرجان ثماني دول عربية وهي السعودية والعراق وتونس والمغرب والجزائر والكويت وقطر. وبلغ عدد المتقدمين للمسابقة 344 فنانا، وتمت تصفيتهم في الفرز الأول ل 180 فنانا، علماً بأنه سيكون هناك فرز نهائي علي الأعمال الأصلية. وتكونت لجنة فرز الأعمال من الفنانين د.صلاح المليجي ود.فؤاد مغربل من السعودية ود. أيمن السمري والفنان القدير جميل شفيق. أما لجنة التحكيم فتتكون من الفنان والمؤرخ التونسي محمد بن حمودة والفنان السعودي الكبير بكر شيخون والفنان الكويتي عبد الرسول سلمان رئيس اتحاد التشكيليين العرب والفنانين المصريين المبدعين د. صلاح المليجي ود.عادل ثروت وناجي فريد وأيمن لطفي. وقال الدكتور أحمد نوار إن مهرجان ضي للشباب العربي يأتي في مرحلة انتقالية حرجة تمر بها الدول العربية بل العالم كله. وتابع: إذا كانت المسافة بين تجريف العقل وبناء العقل تصل إلى عقود متصلة من الزمان أهملت الثقافة وأصبحت أنشطتها غير فاعلة بالنسبة التي تتوافق مع الملايين من المواطنين في العالم العربي. وأضاف: تساهم الجمعيات الأهلية والثقافية والفنية بدور محدود جدا لفقدانها العنصر الإنساني والموارد بالمالية التي تسمح للحركة بالانتشار في المجتمع. وأوضح نوار أنه من المشروعات الأولي لأتيليه العرب تأسيس مهرجان ضي للشباب العربي الواعد، الذى يهدف إلي خلق حوار ومحك مباشر بين الفنانين الشباب وإعداد جيل من الفنانين أكثر تماسكا يمتلك حرية التعبير عن واقعه ومستقبله وأحلامه أما السمري فقال في كلمته أن الحلم تحقق.. وان الأمم تراهن علي مبدعيها لينهضوا بها. وتابع: نحلم منذ عهود طويلة أن تكون لأمتنا العربية أواصر متينة في الحقل الإبداعي زيادة علي ما نرتبط به جغرافيا ومناخيا ودينيا ولغويا. لنثبت لأنفسنا والعالم اجمع أننا أمة مبدعة ونبدأ الرهان علي شباب الأمة. ولفت إلى أن التيمة الأساسية لهذا الملتقي هي الدفاع عن هويتك لتصل إلي التنوع البشري العربي الخلاق. مشيراً إلى أن الهوية بمفهومها السامي هى أن تري ما لا يراه الآخرون. إذ يريدون لك أن تغوص في عناصر وتفاصيل وموتيفات تفتت شمولية الهوية التي لها مغزي عميق لدينا. ويوضح: العمق العربي يتجاوز الشكل الي المعني والهدف والرسالة وفى ختام المؤتمر أعلن هشام قنديل عن الجوائز الرسمية لهذا المهرجان وقيمتها ربع مليون جنيه وهي كالتالي: الجائزة الكبرى وقيمتها مائة ألف جنيه، وجوائز المهرجان وعددها خمس جوائز بواقع ثلاثين ألف لكل جائزة.