ثمن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم السبت، الموقف العربي بدعم مشروع إعلان الدولة الفلسطينية في سبتبمر المقبل، عبر التوجه إلى الأممالمتحدة والتحرك للحصول على العضوية الكاملة في كل من الجمعية العامة ومجلس الأمن. كشف عريقات فى تصريحات لوكالة أنباء معا الفلسطينية،أن الرئيس محمود عباس بصفته رئيسا للدولة الفلسطينية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيقدم طلب العضوية في الأممالمتحدة في سبتبمر القادم حسب القانون، وليس الجامعة العربية. كما قيل في وسائل الإعلام، مبينا أن خطوة الرئيس تأتي "لكي لا تمس مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني". انتقد عريقات الموقف الرسمي للولايات المتحدة والذي أبلغته للقيادة الفلسطينية بأنها ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وستفرض عقوبات على القيادة الفلسطينية. كما انتقد أيضا بعض التصريحات الفلسطينية المعارضة للتوجه للأمم المتحدة. وقال: "نحن لا نرى أي مبرر للموقف الأمريكي باستخدام الفيتو وندعو الإدارة الأمريكية للعمل على إعادة النظر بموضوعية إزاء هذا الموقف خاصة أنها فشلت في تثبيت عملية السلام وإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان". ووجه عريقات دعوة للعالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وبعضوية كاملة لدولة فلسطينبالأممالمتحدة. وردا على سؤال حول بدائل التحرك العربي الفلسطيني في حال استخدام أمريكا الفيتو ضد هذا التحرك، قال عريقات: "هناك قرار للقيادة الفلسطينية بالمضي قدما بكل السبل وهناك دعم عربي كامل للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينيةبالأممالمتحدة ونحن يتوجب علينا أن نتحدث مع الإدارة الأمريكية والغرب عموما بهذا الشأن بلغة موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، ولا نريد أن نخوض صراعًا مع أي منهما". وختم عريقات حديثه بالتأكيد على أن هذا التوجه جاء بناء على موقف الحكومة الإسرائيلية التي دمرت عملية السلام باختيارها الاستيطان على حساب المفاوضات.