كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض مقتل صاحب كوافير حريمي بروض الفرج، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صاحب مطبعة وعامل انهالا عليه بسكين المطبخ لإقامته علاقة غير شرعية مع زوجة المتهم الأول. وتم إلقاء القبض على المتهمين. وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق. كان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية قد تلقى إشارة من مستشفى الساحل تفيد بوصول جوزيف شحاتة (35 سنة)، صاحب محل كوافير، مصاب بجرح نافذ بالفخذ وتوفي أثناء إسعافه. تبين للواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن وراء ارتكاب الجريمة جوزيف بشرى (34 سنة) صاحب مطبعة، ورامى عيد، عامل. وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الجريمة انتقاما من المجني عليه لإقامته علاقة غير شرعية مع زوجه المتهم الأول، الذي شاهده أثناء محاولة هروبه من شرفة المنزل عقب عودته للمنزل.