أوصى خبراء وأساتذة التربية والتعليم بمصر والسعودية بالمؤتمر العلمى الخامس لكلية التربية بجامعة بورسعيد، المنعقد برعاية المحافظ عادل الغضبان ود. راشد القصبى رئيس الجامعة ود. محمد سالم عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، باعتبار إصلاح وتطوير التعليم، مشروع مصر القومى ل15 سنة قادمة موازيًا لرؤية مصر 2030م. كما أوصى المؤتمر بالحرص على أن يتم التطوير في إطار منظومة تعليم متكاملة مع استحداث هيئة أو لجنة قومية مستقلة "هيئة التخطيط القومية للتعليم" متخصصة فى التخطيط بعيد المدى لمنظومة التعليم العام والجامعى ولا تخضع للسلطة التنفيذية وتكون وثيقتها بمثابة المشروع الذي يشرف على تنفيذه وزير تربية وتعليم، وزير تعليم عالي، وزير تعليم فنى. إضافة إلى استحداث نظام السنوات التحضيرية بالجامعات المصرية لربط التعليم العام بالتعليم الجامعى، إلى جانب تشكيل لجنة قومية لتطوير مناهج ونظام إعداد المعلم بكليات التربية والاهتمام بالتعلم الذاتى في ظل الثورة المعلوماتية للقرن الحادى والعشرين، بالإضافة إلى ضرورة إهتمام صناع القرار فى بناء الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين ومحاولة التركيز على الطرق والوسائل الخاصة بتلبية تلك المهارات عند تصميمهم لإستراتيجيات العمل. كما أوصى المؤتمر بضرورة اهتمام الخبراء ومطورى الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين وكيفية دمجها في محتوى المنهج مع تطوير البيئات التعليمية من قاعات دراسية وأجهزة وتقنيات لتمكن عضو هيئة التدريس والمعلمين من أداء مهامهم بما يواكب عصر المعرفة.