رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، بالجهود التي تبذلها الحكومة الفرنسية من أجل عقد هذا المؤتمر الدولي لإطلاق مسار مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد العربي أهمية أن يخرج مثل هذا المؤتمر بنتائج عملية ملموسة وواضحة حول مرجعيات عملية المفاوضات والإطار الزمني المحدد لها وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقرار الاتفاق النهائي على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه اليوم الأحد، مع" بيير فيمون" المبعوث الفرنسي الخاص للمبادرة الفرنسية. وأفاد بيان للأمانة العامة للجامعة أنه تم خلال اللقاء التداول في نتائج المشاورات والاتصالات التي أجراها فيمون خلال الفترة الماضية مع مختلف الأطراف المعنية بإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والتي شملت كبار المسئولين في نيويورك وواشنطن ولندن وبرلين، إضافة إلى اللقاءات التي أجراها المبعوث الفرنسي مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.